تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الأربعاء، 9 فبراير 2022
كانت تسير فى طريقها لا تلوى على شئ....بلا تركيز
سارحة وغارقة فى أفكارها...فى حياتها....سارحة فى كل شئ ولاشئ....
وفجأة احست بيدها تدفعها بقوة....وضوضاء مزعجة حولها وصوت كلاكسات....وأناس تصرخ وتصيح....ان انتبهى
وفجاة وجدت نفسها بين ذراعيه....
شدها اليه بقوة ليمنعها من الاصطدام بالعربة...انقذ حياتها
وجدت نفسها بين ذراعى رجل فارع وسيم...وبكل الخوف والفزع...نظرت فى عينيه....لتجده ينظر فى عينيها بخوف وهلع مختلط باعجاب وتوهان وعمق وفراغ وشتى الانفعالات
وسرحت فى عينيه نست الموقف...ونست الناس....وتناست خوفها وفزعها....ولم تعرف أو تتذكر سوى عينان جميلتين عميقتين وقعت فى بحورها وهى لاتعرف العوم وليس معها طوق نجاة....
آه ياربى من عينان....وقعت أسيرة لها....وحاصرتنى بحبها
انه فعلا انقذ حياتى....ولكنه أوقعنى فى فخ عينان فيهما كل هلاكى
هويدا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق