تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الأربعاء، 9 فبراير 2022

قصة العصفورة """"""""""""" هى عصفورة رقيقة.. تحب الخير،والرحمة،والعدل.. تهوى كل مايمت للانسانية بصلة، وتعشق القيم والأهداف النبيلة .. لكنها منذ نعومة أظافرها وضعوا حولها الأشواك والعراقيل... كى تكره الخير ومساعدة الغير . لكنها تجد نفسها تهوى الانطلاق لنشر الفرح والمعنى الجميل... تغرد فوق شجرة مريض لتدعو الله أن يشفيه، وتحط فوق سور سجن لتغرد له ان يفك الله أسره، وتغرد للحزانى، والفرحين،وكل محتاج ومظلوم ان أبشروا فهناك رب رحيم ولكن؟ بعض النسور والغربان كرهوا ذلك... لماذا تصنعين ضجة اينما حللتى؟ ماهذا التميز! لما تختلفين عن غيرك وتتفردين؟ ولكن أين لهم الاحساس والفهم؟ الذى لايدركه سوى من صفت نفسه وسما فوق التفاهات..اين لهم الشفافية والنقاء؟ حاصروها،استعملوا معها كل الأساليب سايروها،جاملوها،نافقوها بالكلام المعسول .. كى تصبح عجينة فى أيديهم، تتكلم بصوتهم وتتصرف بمنطقهم.. وحينما لم يجدى معها ذلك الأسلوب بدأوا بتحطيم معنوياتها، وقفل الأبواب فى وجهها، واتهموها بكل صديق لديها أن قال قولا فتحاسب عليه، وان ابدى رأيا فهى الملومة عليه حاسبوها بكل بلد صادقته وحطت عليه.. نسوا انها طائر وطنه الحب والخير... وأن كل جريح،محتاج،مظلوم هو أخيها فى الانسانية! انها الغيرة أذن؟ أرادوا احتكارها واحتكار آرائها وكلماتها، وتغريداتها...ولكن هيهات فأنها عصفورة مستقلة.. تعودت ان تكسب معاركها، غلف جناحها بإرادة من حديد، وصلب عقلها من فولاذ صلب.. واحاط قلبها قبس من رحمة الايمان فيا ايها النسور والغربان هيهات وووووووهيهات وأنت ايتها العصفورة تأكدى لك رب يأخذ حقوقك وينصفك بأذنه سبحانه
وتذمرت تلك العصفورة من تلك الحياة وهؤلاء البشر ودعت ربها بابتهال قائلا ربى سأرحل ربما أجد دنيا غير هذه الدنيا ربى دلنى واجعلنى أرى الدنيا بعينيك المباركة..وأجعلنى احس البشر بقلبك الطاهر النقى..وفجأة انهمر رذاد من المطر ف نفضته وفردت جناحيها وابتسمت قائلة شكرا لك ربى هذه اشارة مباركة وتهيأت للرحيل وطارت لا تلوى على شئ
بقلمى..
هويدا محمد الحسن عثمان الكاملابى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق