تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الاثنين، 7 يوليو 2025

قصة مؤلمة ولكن من الجانى وترى مانهايتها؟؟؟
************************
قابلتها بجانب الجامع تزور وتدعو الله وعيناها مغروقتان بالدموع..كانت كل ملامح البؤس والانكسار تملأ وجهها وصوتها وحتى خطواتها
اقتربت منها ودفعنى اليها شفقة وفضول كاتب يريد ان يفهم وان يعثر على قصة ما..لعلى اشاركها حزنها ولعلى استطيع مساعدتها على الخروج من تعاستها وحزنها.
اقتربت منها وسألتها مالك حزينة اختى ؟ احكى لى فضفضى لعل الفضفضة تزيح عنكى قليلا
ابتسمت ابتسامة اختلطت  فيها المرارة والحزن بالمجاملة..ردت قائلة ان قصتى بدايتها مؤلمة ولست أدرى متى وما هى نهايتى؟؟!
لقد تحملت وصبرت كثيرا من حسد من اصدقاء ومعارف وسحر من شخص رفضته فاصبح يسحر  لى بالتعطيل والعراقيل فى زواجى ورزقى وعملى..وصبرت فما بيدى حيلة وليت الصبر شفع لى وكأن الصبر أعجبه تحملى فاصبح يلهبنى بضرباته ووالله ياعزيزتى لو كنت فى مسابقة للصبر لأطلقوا اسمى عليه بدلا من أيوب..
واخيرا قطع عنى الرزق وحاصرنى المرض والحوجة وطرقت كل باب البعض لم يخذلنى والبعض خذلنى وردنى مكسورة الجناح ولكن الى متى والله لقد مللت..
اهلى كانوا يطلقون على المبروكة ومعارفى يقولون اننى فى شئ لله وكثير من تلك الأقاويل التى لم تشفع لى بل وتزيدنى عذابا وتحملا
واصبحت اغضب حين يخذلنى شخص ما وحينها كم منهم من مرض وسرق شقى عمره وكم منهم من صرف الملايين ولم تشفيه من مرضه كل من دعوت الله عليه حتى ولو لم ادعى كل من خذلنى خذله الله
الآن ياعزيزتى احسبن فى صلاة الفجر وادعو ان يذيقهم الله مامررت به وبالذات لأقرب مالديهم بناتهم لقد يعرفوا معنى مااحسست به..
ان الفتاة والمراة عامة شرف وعرض فلماذا لايدركون ذلك؟!!!
اصبحت تنتابنى وساوس وهواجس واصبحت بين امرين ان ابتلع تلك الحبة وانتحر واصبح كافرة او اغضب الله وانحرف طريقين كلاهما مر ومؤسف
ترى عزيزتى من سيكون حينها الجانى؟!! وذنبى فى رقبة من؟؟؟!!
هل الظروف أم القدر أم حظى المنحوس ام اناس واهل بلا رحمة وبلا ضمير؟؟!!!
اقتربت منها قائلة استغفرى ربك عزيزتى ان الصبر مفتاح الفرج وبشر الصابرين واصبحت اواسيها وترقرقت دموعى ولويت فى الطريق وانا ارى ضباب فى طريقى من دمعة تملأ عينى..واصبحت اندب الزمن والناس والرحمة والمروءة والخير الذى جفت منابعه فى قلوب البشر
وهذه القصة بها عظة وعبرة يااخوانى اجبروا الخواطر واصنعوا الخير فقد تحتاجونه يوما 
هويدا كاملابهويدا حسن عثمان كاملابى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق