#هام___جدااا
اقرأ… لعلها تكون آخر كلماتي.
أكملها، رجاءً، فقد كتبتها بقلم الصمت، حين خذلتني الحروف، وارتجفت يداي من شدة الألم...
لم أعد كما كنت، ولا كما تظنون.
أنا التي اعتادت أن تبتسم رغم كل شيء،
أن تُخفي بين ضلوعها بحارًا من الوجع،
وتقول: "أنا بخير"… رغم أن الصمت كان يصرخ داخلي بألف وجعٍ لم يُسمع.
اليوم، أرحل بصمت…
لا أعلم هل سأعود قريبًا، أم سأغيب طويلًا، أم أن هذه رسالتي الأخيرة لكم،
لكل من مرّ في حياتي،
لكل من أحببته، ولم أخبره،
لكل من آذيته دون قصد،
ولكل من ترك أثرًا بداخلي…
سامحوني، وادعوا لي.
فقد أتعبتني الأيام، وتكسر قلبي من محاولات الترميم الكاذبة.
أنا فقط… أحتاج إلى غياب يشبه السلام، وهدوء لا يسألني فيه أحد "ما بك؟"
قد أكون راحلة لأسبوع، أو شهر، أو عام،
وقد لا أعود أبدًا…
لكنني أرجوكم،
إن متّ يومًا… فترحموا عليّ، واذكروني بدعوة خالصة، لعلها تكون النور في ظلمتي.
أنا لا أطلب شيئًا سوى القليل من الرحمة حين تذكرونني،
والكثير من الصمت حين تغيبون عني.
دمتم في رعاية الله،
وإن غبت… فخذوا قلبي بين دعواتكم،
واهمسوا له:
"كانت طيّبة، لكنها تعبت كثيرًا…"
بقلمي ✍️❤ الكاتبة سجية كتبتها لتبقى لا لتمحى 🥺🫶 ممنوع التقليد وان أردت فقل مقتبس من سجية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق