تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الاثنين، 7 أبريل 2025

ما هذا الذى يحدث من ظلم
وكل العالم به دراية وعلم
واخذوا يتحدثون وكل له كلم
وأخذوا ينادون بالهدنة والسلم
وتمر الأيام والحال كما هو 
وكأن الكلام مجرد امنية وحلم
قادة وزعماء يتشدون بهتاف وشعارات
يصرخون ويهددون ويتوعدون بهتافات
والخونة وحلفائهم يتفاخرون بتعداد من مات
هدم ودمار وقتل وتمثيل واطفال يتعذبون
مابين جوع ومهانة وقتل يتعذبون
والظلمة يتفاخرون وفى عارهم يتمرغون
نريد وقفة ياعرب
نريد وقفة كالغرب
فلنقاطع ونهتف لا للتطبيع
لا لن نساق كالقطيع
ولنتحد فالاتحاد قوة
لا لن نستسلم لسياسة الثعالب
فرق لتسد ولكن الله غالب
لانريد كلاما ومصمصة شفاه
نريد طمئنة كل خائف وسد جوع كل فاه
ألا تثير شفقتكم تلك المآسى والمجازر
ألا تبكون لبكاء طفل خائف جائع
انه لعار علينا ان نتهاون فى حق ضائع
وتعسا وتبا لكل وطنى لكرامته بائع
ف كرامتنا واحدة والجرح شائع
ف افيقوا واستيقظوا فالعار ذائع
ولن نرضى الهزيمة والخضوع ولن يكون فينا طائع
الا تعسا لبنى صهيون وحلفائهم وكل خاضع
بقلمى..
هويدا محمد الحسن عثمان الكاملابى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق