ما هذا الذى يحدث من ظلم
وكل العالم به دراية وعلم
واخذوا يتحدثون وكل له كلم
وأخذوا ينادون بالهدنة والسلم
وتمر الأيام والحال كما هو
وكأن الكلام مجرد امنية وحلم
قادة وزعماء يتشدون بهتاف وشعارات
يصرخون ويهددون ويتوعدون بهتافات
والخونة وحلفائهم يتفاخرون بتعداد من مات
هدم ودمار وقتل وتمثيل واطفال يتعذبون
مابين جوع ومهانة وقتل يتعذبون
والظلمة يتفاخرون وفى عارهم يتمرغون
نريد وقفة ياعرب
نريد وقفة كالغرب
فلنقاطع ونهتف لا للتطبيع
لا لن نساق كالقطيع
ولنتحد فالاتحاد قوة
لا لن نستسلم لسياسة الثعالب
فرق لتسد ولكن الله غالب
لانريد كلاما ومصمصة شفاه
نريد طمئنة كل خائف وسد جوع كل فاه
ألا تثير شفقتكم تلك المآسى والمجازر
ألا تبكون لبكاء طفل خائف جائع
انه لعار علينا ان نتهاون فى حق ضائع
وتعسا وتبا لكل وطنى لكرامته بائع
ف كرامتنا واحدة والجرح شائع
ف افيقوا واستيقظوا فالعار ذائع
ولن نرضى الهزيمة والخضوع ولن يكون فينا طائع
الا تعسا لبنى صهيون وحلفائهم وكل خاضع
بقلمى..
هويدا محمد الحسن عثمان الكاملابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق