تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الخميس، 2 ديسمبر 2021
الحياء شعبة من الايمان ولايأتي الا بالخير..لاانكر ذلك لكن احيانا حينما يزيد الشئ عن حده ينقلب لضده..هنالك دائما شعرة بين الصفة ونقيضها اذا قطعت اختلطت الامور في تأويل وتسمية النتيجة واختلط الحابل بالنابل..احيانا يجعلك تتردد في اتخاذ القرار الصحيح'او تخجل ان تطالب بما تريد او تحب.
لقد ضيعني حيائي وسرق مني طموحي وآمالي .
لقد بدأ معي منذ الصغر..
حيائي جعلني ارفض طلب استاذي بالاعدادي ان القي كلمة بالاذاعة تمردت ورفضت فقال لي سآتي الطابور واشدك رغما عنك لتلقي الكلمة فرددت قائلة وانا لن آتي الطابور. ولقد حدث فعلا لم احضر الطابور
حيائي جعلني ارفض تنصيبي فتاة مثالية مرة تلو اخري حتي لاألبس تاجا وامشي بزهو في طابور عرض سخيف..تري ماذا سأرفض مرة اخري؟ والي اين سيودي بي؟!
كل هذا بسيط لكنه سرق طموحي ولشد ماأخاف ان اجدها تتحطم امامي واعض اصابع الندم.
سيجعلني امضي بلا بصمة من انا؟
ماذا صنعت؟ وماذا اضفت؟!
سيطمس التاريخ اسمي بمجرد ان اصبح تحت الثري.
اليس معي حق حين أقول انا من ضيع الحياء امله وسرق مني طموحي.
اتعظوا ياقوم واجعلوا غيركم عبرة..علموا اولادكم التمسك والتشبث بأحلامهم وطموحهم..لاتجعلوه يسيطر علي مستقبلهم..علموهم ان لاحياء في العلم
هويدا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق