تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021

صدقنى لم يعد قلبى يحتمل النظر الى عينيك تلك العيون التى أتوه فيها وأغرق....بلا مرسى بلا حتى طوق نجاة...وأكون كالغريق الذى يتعلق بقشة...ولكن تلك القشة هى التى قصمت ظهر البعير....فعلا الهرب من عينيك قشة أحول التمسك بها كى لاأغرق فى حب تلك العينين...والهرب قصم ظهر عقلى...ومل وتعب من الهرب...انتاب عقلى خوف من الغرق فيك ثم فقدانك... وهل يتحمل قلبى الغرق كل يوم...هذا كثير والله فوق احتمال عقلى واستطاعة قلبى سألت عقلى وما الحل؟!!! أخذ يفكر ثم سكت ونظر لى مليا وقال...ولكن هل ستستمعين لى وتفعلى ما أقول؟!!! فقلت لعقلى جربنى.... فقال لايوجد حل سوى الهرب والرحيل...نعم الرحيل...ابتعدى عن تلك العينين اهربى...ارحلى...سافرى....المهم ان تبتعدى وجمت وذرفت عيناى دموع القهر والارادة المسلوبة وقلت...الا يوجد حل آخر؟!!! فقال عقلى ...لا هذا هو الحل الوحيد...الا اذا اردتى الغرق...واحببتى العذاب...واستمرأتى لوعة هجر وألم أمر واقع ذات يوم... حنيت رأسى ولم استطع ان أنبس بكلمة...لجم لسانى بمنطق عقلى....وخفق قلبى ألما من قسوة قرار عقلى ثم بصعوبة تمتمت اذن هذا هو الحل الوحيد... حسنا سأبتعد....حسنا سأهرب....حسنا سأسافر لعلك ترتاح فهل ارتحت ايها العقل القاسى....حسنا ف لترتاح انت وليذهب قلبى الى الجحيم أو الى حيث ألقت يالك من مسكين ياقلبى هويدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق