تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

السبت، 21 أغسطس 2021

جلست فى الحديقة سارحة بأفكارى بعيدا وفجأة ذعرت وسمعت صوتا تلفت خلفى أبحث عن مصدره..وجدت عقلى ضاحكا ويتحدث معى قائلا فى ماذا تفكرين ايتها الغبية الحمقاء...لعلك تفكرين فى ذلك الصنم الذى لو نطق ابو الهول لما نطق هو...ألست أدرى علام تحبينه..بل ماذا أعجبك فيه؟!!! حزنت وترقرقت دمعة وثارت أعصابى وقلت من فضلك لاتهينه فأنا التمس له كل العذر...وحبى له شئ لايعنيك حتى لو كنت أنت جزء منى...من فضلك اتركنى وامضى بعيدا... فضحك وقال سأتركك لأوهام قلبك الغبى الذى سيؤدى لحتفك يوما...ومضى عقلى بعيدا تركنى لأحلامى...وابتسمت وتخيلته واقفا أمامى...وتخيلته تحدث معى وأرسل لى بأنه يريد أن يقابلنى...وتأنقت بكامل اناقتى وتجملت لكى أذهب للقائه...حدد لى الزمان والمكان...وهرولت وقلبى ومشاعرى تطير اليه وشوقى يسبقنى فرحا بلقائه وأنا أفكر ماذا سيقول لى وبماذا سأرد عليه؟!! وذهبت والتقينا كان مرتبكا خجلا لم تنبس شفتاه بكلمة وتملكته رعشة ورهبة...فابتسمت لأطمئنه وأخذت يده بيدى وتلاقت أعيننا وتحدثت عيناه بكل ما بداخله من مشاعر ومخاوف وأوهام...ووعدته عيناى بحبه للأبد وأن لاشئ سيفرق بيننا واننى أحبه من داخل جوارح روحى...وفهمت كل شئ وفهم كل ما بداخلى...ولم تترك يدى يده وتشبثت بها...ومضينا فى طريق اخضر ملئ بأشجار وظلال من مشاعر جميلة وعبق زهور ندية بأروع حب...وسرحت وسرح هو وذهلنا عن العالم حتى.. سمعت صوتا أفزعنى واذ بعقلى يضحك ساخرا ايتها الغبية اما زلت مع أوهامك لقد قلت لك انه صنم ولو تحدث ابو الهول فهو لن يتكلم أو يحرك ساكنا... وترقرقت دمعة من عينى وقلت معك حق كم أنا غبية انساق وراء أوهام قلب غبى أحمق هويدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق