تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الثلاثاء، 10 أغسطس 2021
قصة قصيرة
*********
وجدتها جالسة على رصيف فى شارع ما(لاداعى لذكر اسمه)...وجدتها تبكى بمرارة وتتنهد واحمرت عيونها من كثرة دموعها..
اقتربت منها..حاولت أن أهدئها وأطمئنها...ولم تجدى محاولاتى فى اسكات نهنهاتها...وأخيرا بعد محاولات عديدة هدئت...
فأشرت لها لكى تفسح لى مكانا بالقرب منها...وجلست بجانبها
وبدأت(ن) روايتها أو بالأحرى مأساتها...
اننى انسانة مؤهلة ونلت درجات علمية مشرفة..لكنها الظروف أبت الا تعاند معى وتجعلنى ألف داخل دوامة من اليأس والفشل والحزن..
تقدمت لوظائف عدة...وحينما ينبثق شعاع من الأمل...أجد باب الأمل سد فى وجهى...هل أنا منحوسة لا حظ لى؟!! أم هو غضب من الله؟!!
ولم يغضب منى ربى لم أؤذى أحدا وأؤدى فروضى وصلواتى وأذكارى أقرأ القرآن يوميا وأسبح ف لما؟!!
أفعل الخير وأحب الجميع...هل هذا ابتلاء من الله؟!! والى متى؟!!
أننى أنثى ضعيفة فالى متى سأتحمل؟!!
ياسيدتى كل يوم تمر العربات أمامى وتفتح أبوابها لى...غير العروض المشبوهة التى تعرض على لو قبلتها لأصبحت مليونيرة وملكة لكن للأسف ملكة على عرش الوهم الحرام...لكن ياسيدتى مبادئى تمنعنى من ذلك...لست أدرى لمن أشكو؟!! وممن أشكو؟!!
أأشكو من الزمن أم من الظروف أم حظى؟!! أم أشكو ربا يرى ذلك ولا يمد لى يدا ويساعدنى وأشكوه لمن؟!!
ف أنبتها ونهرتها يافتاتى لا اياكى والكفر استغفرى ربك لعله يجد لك مخرجا...
قالت وكيف ياسيدتى ربى لايساعدنى على الحلال ومبادئى ترفض لى الحرام...هل سيأتى يوما ياسيدتى وأركب فى تلك السيارات وأمضى لأصبح ملكة الوهم الحرام..ألن تنهار مقاومتى ؟!! قالوا الجوع كافر سيدتى...فهل سأكفر يوما؟!! اتمنى أن أموت كل يوم لكن حتى تلك الراحة الأبدية لاحظ لى فيها وحتى ربى يستكثرها على..
لم أدرى ماذا أقول لها..أأردد شعارات وأقوال جميعنا نرددها فى تلك المناسبات ونحن غير مقتنعين بها..لكنها مواساة على كل حال
لم أدرى بنفسى سوى اننى أخذت أبكى معها بل وأكثر منها..
لكى الله يافتاتى والله لو كان بيدى شئ ما ترددت ولكن كلنا هموم يافتاتى حتى أنا لاأستطيع ان أساعد نفسى..
يارب كن رؤؤف بها وبى وبنا جميعا يارحمن يارحيم
استغفرك وأتوب اليك...ومضيت أدعى لاألوى على شئ ولاأحس بخطواتى لقد أحسست بعدم توازن ودموعى جعلتنى أرى الدنيا ضباب وغشاوة على الزمن وقساوته
هويدا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق