تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

السبت، 20 مارس 2021

قابلتها وحكت لى قصتها...أو بالأصح أو بالأحرى مأساتها والآن سأدعها تحكى قصتها بلسان حالها...ف سرحت وقالت قالت:- لست أدرى من أين أبدأ....أأبدا منذ رحيلى لبلد هى وطنى كما تقول جنسيتى ....وليكن....رحلت من بلد عشت فيها طفولتى وصباى ومراهقتى...بلد احتضتنى بحب وود لم ولن أجد مثيله....بلد لم أرى فيه يوما ألا فيه خير وحب وطيبة...بلد ستظل دائما وأبدا هى وطنى....ومسقط رأسى حتى لو لم يكتب ذلك فى شهادة ميلادى أو جنسيتى وذهبت رحلت الى بلد يقال انها وطنى...حسب مامكتوب فى جنسيتى....ذهبت وردة جميلة متفتحة مشتاقة لأن تعرف وطنها وأهلها....عمها...خالها....بنات عمها...بنات خالها....وانطلقت ك فراشة أطير من هنا لهناك....أريد ان أعرف وطنى...عاداته...تقاليده...وأهلى....ذهبت لحقولهم....وعملت فى غيطانهم....تقريبا عرفت أشياء كثيرة...وكنت أهفو للمزيد...وأجرى وأضحك واندهش واقترب واحضن وأحب معرفة المزيد وبعد أن عرفت وياليتنى ما عرفت.... كسروا خاطرى....ساعدتهم بيدى وقلبى وجوارحى...لكنهم قابلوها بالأساءة....حين كان يسافر شخص منهم...قريبى ويأتى من سفره لم يتذكرونى حتى ولو بهدية بسيطة...لم يتذكروا تلك التى كانت فى مناسباتهم تعمل كالخدامة....ولم أكن أغير ملابسى وأتأنق فى أى حفل الا بعد ان انتهى من عملى فى مناسباتهم وهم يشهدون بذلك بل كانت بنات خالى ينهرونى ألم تغيرى بعد ألم تستعدى للحفل؟!!!! كنت أحس أن فرحهم فرحى....كنت أخاف على اشيائهم أكثر منهم....بل كنت ألملم باقى العيش...حتى يوضع فى باقى صوانيهم لكى لايتكلفوا بشراء خبز آخر...وكأننى أحرص لنفسى وبنفسى...وياللأسف وحين كنت أطلب أن يساعدونى فى الحصول على وظيفة....رغم مناصبهم التى تسمح لهم بذلك بكل سهولة...كانوا يتجاهلونى...وكأنهم يقولون لى أن مكانك هو المطبخ وقدرك ان تكونى خدامتنا حتى آخر العمر....يكفيكى انكى عشتى فى بلد لم نراه....يكفيكى العز الذى تربيت فيه زمان مضى...منتهى الحسد والحقد....لقد قالت كل ذلك....وأى اساءة أو كلمة أو نظرة رمقونى بها يوما دبحتنى ولكننى تجاهلت لأنهم أهلى ووطنى ولكن لا لم ولن أنسى ورجعت الى مسقط رأسى وطنى الذى أعشقه وأحبه من صميم قلبى...وحاولت أن أنساهم ولكن هل يتركونى لأرتاح؟!! لا طبعا....رجعوا ليطاردونى ويذكرونى ببغضهم وكراهيتهم ماذا تريدون؟؟؟!!!! لماذا ترسلون لى طلبات صداقة أألآن أصبحت طيبة فى نظركم؟؟!!! الآن أصبحت حبيبتكم الآن تذكرتم اننى من دمكم ولحمكم....واننى من أهلكم وقريبتى؟! منذ متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! ولماذا الآن؟!!!! بعد ان بعدت....ألتراقبوننى وتعرفون أخبارى؟!!!! لا تكذبوا وتقولوا عن حب...بل هو عن حقد وحسد وباقى كراهية لاتظنوا اننى نسيت لأننى ابتسم فى وجوهكم...بل أن لى ذاكرة الأفيال لاأنسى الأسى والألم ولو بعد مئات السنين صدقونى كرهت كل شئ يذكرنى بكم....كرهت جنسيتى حتى كرهت وطنى وبلدى بسببكم....وأود لو أغير جنسيتى واتخلى عنها وأبيعها أبادلها لو وجدت من يبادلنى.... منذ الآن قلبى ووجدانى لايحمل جنسيتكم وعقلى يرفض وطنكم....وأنتم السبب فى ذلك لذا.... اتركونى وشأنى.....لن تصفوا لكم نفسى....ولا أحد منكم له جميل على ولو بجنيه....هى واحدة فقط ابنة خال وابنة عم لن انساها ما حييت هى النقطة الجميلة البيضاء الطيبة التى فى صفحتكم السوداء.... لذا..... دعونى وشأنى....لقد بعتكم كما بعتمونى....لا خاطر ولا جميل لكم عندى....ولن تكون لكم كلمة أو رأى يهمنى فالسلام على من لم يحسسونى بأمن أو سلام هويدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق