تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الأحد، 21 مارس 2021

جلست مع نفسى وسألنى عقلى ماذا ستفعلين بشهاداتك؟ قلت سأبروزها واللى مايشترى يتفرج قاللى دى تكاليف ماليها داعى فكرت قليلا وقلت مارأيك سأبييعها لناس التسالى والطعمية قراطيس لكل شهادة تسعيرة حسب قيمتها قال عقلى لدى اقتراح لا رجعة فيه بليهم واشربى مويتهم عندك حق دينا كوسة وسلطة واللى مايشترى ياكل اللهم بحق دياناتك السماوية والقرآن العظيم وانبيائك المرسلين وخير الرسل اجمعين سيدنامحمد(ص ) اللهم أى مستشفى أو مصلحة أو مؤسسة تشغل موظفيها بالواسطة ان يكون مصيرها مثل المستشفى الفلانى اللهم آمين اللهم لا شماتة أرأيتم نتيجة العمل بلا خبرة أو كفاءة نهايته الخسارة والتخلف عن الأمم... فلتحيا السعوديةوالدول العربية والاجنبيةاللامين العواطلية لاحول ولا قوة الا بالله العلى العظيم١٠٠٠مرة وحسبى الله ونعم الوكيل ١٠٠٠

السبت، 20 مارس 2021

يقول سليمان – عليه السلام - في التوراة: امرأة فاضلة من يدلني عليها.. إنها أثمن من كل ما في الأرض من ماس و لآلئ.. فتشت في الألف امرأة فلم أجدها. فمن هي تلك المرأة الفاضلة التي فتش عنها سليمان الحكيم في نسائه الألف فلم يجدها..؟! سمعنا عن نساء فاضلات حكى عنهن التاريخ و جرت حياتهن مجرى السير. مريم العذراء. و خديجة زوج الرسول – صلى الله عليه و سلم -. و آسيا امرأة فرعون. تلك كانت أسماء و سير و حكايات غبرت و مضت. فماذا يتصور الذهن اليوم حينما يحاول توصيف المرأة الفاضلة في زماننا؟ في القاموس الدارج أنها امرأة تحب حتى الموت.. هكذا تقول الأغاني.. و هكذا تقول أجهزة الإعلام. و أنا أسأل.. موت من.. ؟! المشاهَد أن كل النساء يحببن حتى الموت.. حتى موتنا نحن. و عطاء الحب من المرأة طبيعة و فطرة و ليس فضيلة. و هو أيضا ليس فضيلة، لأنه عطاء يتلقى مقابلا من النشوة، و اللذة الفورية فهو عطاء مجز و تكاليفه ممتعة. و مريم العذراء سيدة نساء العالمين لم تعط من هذا النوع من الحب.. و هي لم تحب رجلا. و خديجة كان عطاؤها الذي ميزها هو عطاء من نوع آخر.. فقد أعطت النبي الأمن و الأمان، و كانت له أما و زوجة و ملجأ، و مأوى من عداوة الكفار، و مكرهم و تآمرهم.. ثم أعطت نفسها و حياتها و مالها لرسالته و أهدافه، و اتخذت محبوبه عين محبوبها، و طريقه عين طريقها، فأحبته لله و أحبت الله فيه، و اتخذت دستوره حياة، و اختارت هجرته إلى الله هجرة محببة لها، و كانت حياة الإثنين معا أنسا كاملا و ائتناسا و ملاء كاملا لا خواء فيه و لا ملال.. و لهذا لم يفكر الرسول أن يتزوج عليها أو يجمع عليها بأخرى.. بالغة ما بلغت من الجمال.. و هي التي كانت تكبره بعشرين عاما.. و لم يعدد بين زوجاته إلا بعد وفاتها. إن القضية إذن ليست قضية حب. فهناك من تحب و لا ترحم.. و هذا حال الكثرة. و هناك من ترحم و لا تحب.. و تلك عطاؤها شفقة و صدقة، و ذلك عطاء لا حب فيه، و ندر بين النساء من جمعت في قلبها جمعية (( الحب و الرحمة )).. تلك التي عواطفها سكن، و حنانها قيم، و حبها ظل ظليل، و ليس نارا محرقة. و لعل هذه المرأة هي التي أرادها سليمان في التوراة. و مثال مريم في الزهد و التجرد الكامل غير وارد الآن.. و هي في التاريخ استثناء.. ربما لن يتكرر. و ليس هناك من يطالب المرأة بأن تكون مريم. و لم يكن سليمان يفتش عن مريم في زوجاته الألف، و لعل مثال خديجة كان أقرب إلى تصوره، و هو أيضا أقرب إلى تصورنا نحن و إمكاناتنا. فحسب الرجل امرأة، تستطيع أن تتخلص مما في صدرها من غلّ، و تغلب في نفسها صفات التسامح، و اللين و المودة و الوداعة، على الانتقام و الغضب و الغيظ.. امرأة تكون له أماً و لرسالته عوناً و سندا. فتلك هي الشخصية النورانية. و سماتها هي تلك (( الجمعية النادرة بين الحب و الرحمة )). و هي جمعية لا تجتمع إلا في الأشخاص النورانيين.. الأشخاص الذين استطاعوا أن يرتفعوا على جبلتهم الطينية، و يتجاوزوا ضروراتهم البشرية.. فنزعوا ما في صدورهم من غلّ.. و أصبح الحاكم عندهم هو الجانب الرباني من نفوسهم. و هؤلاء قلة نادرة.. يحتسبون في التاريخ بالأسماء.. رجالا و نساء. و إذا كانوا في الرجال قلة فهم في النساء أقل، لأن الله جعل الجبلة البشرية في النساء أقوى منها في الرجال، و جعل من النساء لحم العلاقة الزوجية و دمها و هيكلها، و جعلهن بذلك أكثر واقعية و أكثر ارتباطاً بالأرض، و أكثر خضوعاً لضرورات البشرية و أحكامها، و أقل قدرة على التجرد و التحليق، و الاستعلاء على الجبلة الطينية؛ و لذلك أعد المرأة للبيت و الأمومة، و أعد الرجل للفلسفة.. و عهد بالطفل إلى المرأة.. و عهد بالنبوة و تغيير العصر إلى الرجل.. و بذلك جعل المرأة هي الأساس، و هي العنصر المحافظ.. و الرجل هو أداة الانتقال و عنصر الثورة. و لذلك فتش سليمان الحكيم في الألف زوجة فلم يجد امرأة فاضلة واحدة. و انسحب فشل سليمان على البشرية. فلا عجب إن كنا أكثر فشلاً من سليمان.. و لنا عذرنا و لهن عذرهن. و لا عجب فنحن في عصور أكثر ظلمة، و أكثر مادية من عصر سليمان.. عصور أصبح فيها الحديد و الصلب و البترول و الذرة حكاماً على مصير الأرض. فاسألوا الله الرحمة.. و لا تسألوا غيره فتهلكوا. و حاولوا أن تكونوا فضلاء أولاً، قبل أن تفتشوا عن المرأة الفاضلة.. فالثمار لا يمكن أن تظهر إلا إذا ظهرت الزهور أولاً. و لتجد امرأة كخديجة، لابد أن تكون رجلاً كمحمد . و تربية الفضيلة في النفس أمر مختلف عن تسمين الدجاج أو تربية الأسماك.. فليس للفضيلة وصفة علمية تنمو بها و لا بذور تُشترى من السوق.. إنما الفضيلة نور.. و لا يمكن أن تتنور النفوس إلا بالاتجاه إلى مصدر الإشراق.. إلى الله صاحب الفضل في كل فضيلة. و لذلك كان أولو الفضل و الفضيلة الحقة هم الساجدين و الساجدات.. و إذا رأيت فضيلة في امرأة غير مؤمنة، فتلك فطانة و ذكاء لا فضيلة، و تلك أخلاق التعامل التي تراها في البقالات الناجحة و شركات الائتمان.. و ذلك أمر مختلف. إنما الفضيلة نور و عطاء من ذات النفس، بلا حساب و بدون نظر إلى مقابل، و هي صفة ثابتة تلازم صاحبها في جميع مواقفه.. و لا تتلون بالمصالح.. فكما أن الله بكرمه يرزق المؤمن و الكافر.. كذلك الذين أخذوا كرمهم من عند الله تراهم يمدون يد المعونة إلى أصدقائهم و أعدائهم، و هذا شأن النور يدخل القصور و الجحور دون تحيّز. و صدق سليمان الحكيم.. فإن من يرزقه الله امرأة فاضلة.. فقد رزقه جميع لآلئ و ماسات الأرض.. و أكثر. و قليل في الأرض أمثال هذا الرجل. كتاب : عصر القرود
قابلتها وحكت لى قصتها...أو بالأصح أو بالأحرى مأساتها والآن سأدعها تحكى قصتها بلسان حالها...ف سرحت وقالت قالت:- لست أدرى من أين أبدأ....أأبدا منذ رحيلى لبلد هى وطنى كما تقول جنسيتى ....وليكن....رحلت من بلد عشت فيها طفولتى وصباى ومراهقتى...بلد احتضتنى بحب وود لم ولن أجد مثيله....بلد لم أرى فيه يوما ألا فيه خير وحب وطيبة...بلد ستظل دائما وأبدا هى وطنى....ومسقط رأسى حتى لو لم يكتب ذلك فى شهادة ميلادى أو جنسيتى وذهبت رحلت الى بلد يقال انها وطنى...حسب مامكتوب فى جنسيتى....ذهبت وردة جميلة متفتحة مشتاقة لأن تعرف وطنها وأهلها....عمها...خالها....بنات عمها...بنات خالها....وانطلقت ك فراشة أطير من هنا لهناك....أريد ان أعرف وطنى...عاداته...تقاليده...وأهلى....ذهبت لحقولهم....وعملت فى غيطانهم....تقريبا عرفت أشياء كثيرة...وكنت أهفو للمزيد...وأجرى وأضحك واندهش واقترب واحضن وأحب معرفة المزيد وبعد أن عرفت وياليتنى ما عرفت.... كسروا خاطرى....ساعدتهم بيدى وقلبى وجوارحى...لكنهم قابلوها بالأساءة....حين كان يسافر شخص منهم...قريبى ويأتى من سفره لم يتذكرونى حتى ولو بهدية بسيطة...لم يتذكروا تلك التى كانت فى مناسباتهم تعمل كالخدامة....ولم أكن أغير ملابسى وأتأنق فى أى حفل الا بعد ان انتهى من عملى فى مناسباتهم وهم يشهدون بذلك بل كانت بنات خالى ينهرونى ألم تغيرى بعد ألم تستعدى للحفل؟!!!! كنت أحس أن فرحهم فرحى....كنت أخاف على اشيائهم أكثر منهم....بل كنت ألملم باقى العيش...حتى يوضع فى باقى صوانيهم لكى لايتكلفوا بشراء خبز آخر...وكأننى أحرص لنفسى وبنفسى...وياللأسف وحين كنت أطلب أن يساعدونى فى الحصول على وظيفة....رغم مناصبهم التى تسمح لهم بذلك بكل سهولة...كانوا يتجاهلونى...وكأنهم يقولون لى أن مكانك هو المطبخ وقدرك ان تكونى خدامتنا حتى آخر العمر....يكفيكى انكى عشتى فى بلد لم نراه....يكفيكى العز الذى تربيت فيه زمان مضى...منتهى الحسد والحقد....لقد قالت كل ذلك....وأى اساءة أو كلمة أو نظرة رمقونى بها يوما دبحتنى ولكننى تجاهلت لأنهم أهلى ووطنى ولكن لا لم ولن أنسى ورجعت الى مسقط رأسى وطنى الذى أعشقه وأحبه من صميم قلبى...وحاولت أن أنساهم ولكن هل يتركونى لأرتاح؟!! لا طبعا....رجعوا ليطاردونى ويذكرونى ببغضهم وكراهيتهم ماذا تريدون؟؟؟!!!! لماذا ترسلون لى طلبات صداقة أألآن أصبحت طيبة فى نظركم؟؟!!! الآن أصبحت حبيبتكم الآن تذكرتم اننى من دمكم ولحمكم....واننى من أهلكم وقريبتى؟! منذ متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! ولماذا الآن؟!!!! بعد ان بعدت....ألتراقبوننى وتعرفون أخبارى؟!!!! لا تكذبوا وتقولوا عن حب...بل هو عن حقد وحسد وباقى كراهية لاتظنوا اننى نسيت لأننى ابتسم فى وجوهكم...بل أن لى ذاكرة الأفيال لاأنسى الأسى والألم ولو بعد مئات السنين صدقونى كرهت كل شئ يذكرنى بكم....كرهت جنسيتى حتى كرهت وطنى وبلدى بسببكم....وأود لو أغير جنسيتى واتخلى عنها وأبيعها أبادلها لو وجدت من يبادلنى.... منذ الآن قلبى ووجدانى لايحمل جنسيتكم وعقلى يرفض وطنكم....وأنتم السبب فى ذلك لذا.... اتركونى وشأنى.....لن تصفوا لكم نفسى....ولا أحد منكم له جميل على ولو بجنيه....هى واحدة فقط ابنة خال وابنة عم لن انساها ما حييت هى النقطة الجميلة البيضاء الطيبة التى فى صفحتكم السوداء.... لذا..... دعونى وشأنى....لقد بعتكم كما بعتمونى....لا خاطر ولا جميل لكم عندى....ولن تكون لكم كلمة أو رأى يهمنى فالسلام على من لم يحسسونى بأمن أو سلام هويدا

الجمعة، 19 مارس 2021

اتيت هنا لألملم شتات نفسي..فاجزاء مني هنا جزء من ضحكاتي مع زميلاتي..وجزء من حزني..عندما فقدت اعزاء لي.. هنا ترك حذائي أثراوطبعة..وعرق مني سال هنا وترك بقعة علي الأرض...جئت ابحث عن اجزائي بل عن اجمل وأروع نفسي وحينما جئت وجدت ضحكتي تهرع الي وتحتضنني وترتسم علي وجهي وتقول لي وتهتف اين انت؟ اين ذهبت! لما طالت غيبتك؟ ووجدت حزني يهرب مني...اذهبي' ودعيني' انسيني...فأنا خلقت كي أنسي عرقي ورائحتي ورائحة امي وابي رحمهما الله مازال اريجها كما هي..اثرها لم يمحي..انتشر ليحوطني بحب وترحاب...وأثر حذائي وجدته محفورا في كل شبر مررت به...وددت لو احتضنت كل فرد هنا...لقد استخف بي الفرح وافقدني عقلي وددت لو سألت كل شخص هنا...الا تعرفني.. انا هويدا حبيبة مصر..هويدا ابنة مصر اخذوني بالحضن وقالوا لشد ماتغيرتي اين ضفيرتك؟ فين قلمك ! اين شنطتك؟ فين صحباتك! كل شئ تغير فيكي الا الشوق والحب المالي عنيكي هويدا كتبتها وانا في طريقي للقاهرة امس مرورا بالقرنة الساعة٣ صباح السبت مابين النعاس والصحوة

الثلاثاء، 16 مارس 2021

ماتقولش دى بت دى اجدع ست ماتقولش مكسورة المرأة دى كلها شجاعة وجرأة ماتقولش حرمة دى عنقود فى كرمة ماتقولش عليها ولية دى بأخلاقها قلعة محمية رقيقة وكلها حنية قول لها ياهانم عشان تعيش فايز وغانم ياعزيزى رفقا بالقوارير فانهن ناعمات كالحرير فلاتجعل حياتهن بطعم حنضل مرير احبهن واحترمهن تعش هانئا قرير وبحق الجمعة الجامعة دى هية الشمعة الوالعة والضحكة فى زمن اللوعة والأيد البتمسح من العين دمعة دى هية صاحبة العفاف الطيبة السمعة هويدا

الاثنين، 15 مارس 2021

الجدية والواقعية أواه من تلك الكلمات رغم جمالها تجلب المتاعب لصاحبها تجعل اﻻنسان ممل ﻻيتفاعل مع البعض من حيث هذاخطأ وذلك صواب ان المجتمع يبنبذهم حتى مجرد النطق بها يعتبرون هؤﻻء غير عصريين هل من الضرورى ان اضحك بسبب وبدون وألف وأدور وانافق واداهن حتى عصرية اﻻخسئت انه ايمان بعقيدتى ومبدأى بل منهجى ومنطقى فى الحياة اﻻ يحق لى ان احلم لما كلما حاولنا الحلم تجذبنا الواقعية الى أرضها الصلبة ان المبادئ اشبه بكتاب يقرأ ثم ينسى معناه لقد سئمت بل أخشى ما أخشاه ان أصبح جندى شهيد المبادئ المجهول لكن أين النصب التذكارى
يالهؤﻻء الناس ايعتقدون ان المرء لو سلخوا جلده سيكون أخرغير نفسه؟ان ما بى محفور داخلى ..هو أصلى كنهى ...اما مظهرى فماهو سوى بورتريه أوبريق ربما خداع فلما تنخدعون بالمظاهر!هل تنسوا جلد اﻻفعى الناعم الذى بداخله سم زعاف! أم تناسوا براءة القط التى تحمل الخيانة والغدر بل تناسوا ان تؤمن وتقتنع بشئ فتندفع اليه بدون وعى وارادة سوى ارادة ذلك الشئ وكيف لهم ان يدركوا انهم أناس تنازلوا عن قيمهم خوفا ومجاراة للناس اما أنا فلن يزيدنى اﻻ اصرارا وايمانا بهدفى واننى على صواب اننى ﻻاعاند لكى اطبق قاعدة خالف تعرف بل ان هذا لهو الضعف بعينه اننى اعاند ﻻننى اؤمن واقتنع بما اقول أو افعل ﻻوربى لن اتنازل عن عقيدة أومبدأ اﻻ خشية ربى فقط فﻻ طاعة لمخلوق فى معصية الله سبحانه وتعالى

الأحد، 14 مارس 2021

لماذا نحن دائما محدودى وضيقين فى تفكيرنا؟ لماذا نخنق من نحب بحصارنا ووضعه امام ميكرسكوب وجهات نظرنا؟ لماذا لا نعطيه مساحة ليتنفس؟ لماذا لانؤمن بالحرية الشخصية ونحترمها ونحترم خصوصيات بعضنا البعض؟ كم من مشهور أو مسئول تراقبونه وتضعونه ك فأر تجارب تحت الميكرسكوب ... تعدون عليه أنفاسه وتتبعون خطواته وتقيدون حريته هل هذه هى ضريبة الشهرة ولبئس الضريبة! أتتسقطون أخطائه أهى غيرة أم حسد؟ لن أصدق انه حب فمن يحب يسعد حبيبه ولايقيده كم من مسئول حاصرتموه... ده لابس ملابس سبور، ده بيلعب رياضة، ده بيضحك، ده بيمشى النادى ازاى؟ قمة التخلف فعلا هذا هو التخلف ... انكم تجعلونه يهرب من نظراتكم ومن آرائكم المتخلفة تجعلونه يلوذ بتلك القلعة ليتحصن من فلسفتكم التافهة الباهتة تجعلونه يهرب الى ذلك البرج العاجى... وتبنون بينكم وبينه أسوار وجدران ... وبودى جاردات وحراس... وحينما يحدث هذا تهتفون وتتذمرون هوه فاكر نفسه مين؟ هوه من طينة غير طينتنا؟ هوه موش بشر زينا؟ ونسيتم وتناسيتم انكم من اضطره الى التعالى والهرب والى ان يصبح بينكم وبينه جدار،وحراس، وتعالى عن تفاهتكم وصغائركم لو تركتموه على حريته يلبس مثلكم، ويعيش حياته بطبيعية كغيره من البشر، ولم تحاصروه لأحس بكم وأصبح معكم على الأرض بطبيعته ومن طينتكم... ولكان بينكم يستمع ويلبى متطلباتكم كأبن منكم من الشعب لكن؟ تقول ايه على التخلف والفضول واللى ملكش فيه؟ وعجبى لو تركنا كل انسان فى حاله واحترمنا خصوصيات بعضنا البعض لأصبحنا أفضل من الغرب فهذه هى الخصلة الوحيدة التى تنقصنا عنهم ...وعجبى

الأحد، 7 مارس 2021

حلمنتيشيات هذى """"""""""" اسمع كلامى يادون جوان عصرك وفلانتينو الخطر٠ بلاش تتراهن وتتحدانى كان غيرك أشطر كل واحد فاكر انه ح يجيب الديب من ديله ومشواره أسهل وأقصر ده يحرض وده يتراهن وده يقول أنا الفارس المنتصر وده يسبل وده يدبل وده يشتم يامفترية أحسن عدمك وده يهدد ويتوعد أهى اساليب مين عارف يمكن توصل وتقصر؟ حوش حوش ياواد ده قلبى انفطر موش لأنى وكي انى صادقت رجلا فأنا بائعة هوى وعطر لاوالله أبويا علمنى احترم عقل رجل مخضر بالمطر واردع كل لاهى عابث مستهتر وكل هكر علمنى ان قلبى عقل صغير وجزء منه لاينشطر ومهما حاولت ورواغت ولفيت ودورت فلن تبلغ منه أى وطر فتعقل وتروى يكفيك صداقة ف للنعمة لاتتبطر وارحل مع تلك الشلة والحق بذاك القطر قالوا علم فى المتبلم يصبح ناسى والتكرار يعلم الحمار يابشر ف بلاش تتحدانى كان غيرك أشطر وراعى الأصول أحسن تتحظر

الخميس، 4 مارس 2021

لاتقولى واسطةولامحسوبية دى بلدنا مية فى المية...لاتقولى سوسو ولا لولو انا اصلو زولة محمية...محميةبشهادتى وسلاحى خبرتى وكفائتى الشخصية..ومسئولينا ضميرهم صاحى ومراعين القضية..ومراعين ربنا فينا والتعاليم الدينية..كفايةبقى ماديةياناس الديمقراطيةعايزين شويةحنيةعايزين حياةمعنوية..كفايةبقى فين الاساسيات الضرورية..حياتناصبحت أسطورة دوام دراما يومية..على ايه تعبناوشقينافى دراستنا الاكاديميةوازاى نحلم بحياتناالمستقبلية..صحيت من نومى لقيت دى بلدنامش هية دية وسمعت زولا بيقول كوم يابنى الشهادات دية..وارميها فى زبالةالروتينيةدى شعارات وهمية..وجيب شهادةابن فلان وفلان ديل هم الاهمية ياللفوضى العظيمية..وقلت فين الهويةالاصلية..قالوا عاوزين عمالةاجنبية..طقيت وقلت يلا نهرب لبلاد بعيدةتقدرعلومنا وجهودنا الذهبت هباءمنسية قالولى بعت القضية..قلت فين القضية دى بقت عادةسودانية...ولتحياالوطنية الخلتنا نقبل الاهانةدية..نتمنى زوال المحسوبيةونعيش زمن ذكراه مطرية...وبانتمائتناالسودانيةنكون دوام فى الحوبةمحرية...ولتحياالوطنية لاتؤخذونى أعزتى لقد ارتجلت وانالست شاعرة لكن الوجع احيانا يبرزأجمل مافينا ومالانتوقعه هويدا محمد الحسن عثمان