تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
السبت، 16 أكتوبر 2021
جلست تتأمل وتتذكر ماضيها وحاضرها
هنا فى الريف وسط الطبيعة كانت طفولتها
هنا حيث البراءة والعفوية والنقاء كانت تجرى وراء فراشات تطاردها
وكانت الاشجار والأزهار تعانقها
وكانت الطيور تغرد لها وتحييها
هنا سرحت شعرها بجدائلها
هنا لعبت ونطت بين حدائقها
هنا درست وكبرت ونضج عقلها
وفجأة
فرض عليها ان تذهب لمدينة تكرهها
لاتكن لها ولاء ولا انتماء ولاتعزها
مدينة لا حب ولا نقاء بل الخداع والمصلحة ديدنها
فكرت وتحيرت بين أمسها ويومها
وتشتت بين ماضيها وحاضرها
بل وخافت وتلاشى ذهنها من مستقبلها
وأخيرا قررت ابدا لن تتنازل عن كينونتها
لن تتنازل عن ابنة الريف بعفويتها
واضربت وتمردت وكان لها ما قررت
ورضخت الحياة والناس لارادتها
هويدا محمد الحسن عثمان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق