تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الأحد، 31 أكتوبر 2021
مارأيكم في بلد لاتحتضن المواهب؟
ولاتؤمن بخبرة مقيم او ذاهب
فلكل بلد طريقة ومذاهب
وهنا مذهبهم طمس وتحطيم المواهب
ولايساعدوا الا ذو ظهر ومال واهب
اما المساكين فليعيشوا في ظلام وغياهب
ولتتحطم مواهبهم وطاقاتهم ويعيشوا ك راهب
يقدسون ويقدرون اصحاب المناصب
اما للدقة والخبرة فلايعجبهم عاجب
قتلوا ودفنوا مواهبنا وجعلوا كل شئ فينا سالب
دينا اوضاعها معكوسة والحظ فيها مقالب
ولن ترضي عنك دنياك وحظك الا اذا كنت ذو مخالب
كل قبسة وومضة أمل اصبحوا ليها ناهب
آه من زمن كله زيف ونوائب
وللواسطة والمحسوبية هم خير وكيل ونائب
تخطيطهم وادارتهم كلها شوائب
اما عن الحق والاخلاص والتذوق فضميرهم غائب
يالبؤس حظنا الذي بالبابنا وعقولنا ذاهب
وماذا نقول؟ وماذا نفعل؟ والي اين نمضي؟ الله غالب
هويدا
الجمعة، 29 أكتوبر 2021
وجدتهم بجوار سوبر ماركت...حاملين زجاجات البيبسى...طفلان بنت وولد فى حوالى ١٠-١٢ سنة...
سمعت الصيى بيقول للصبية...صدقينى يابت..
وطبعا تخيلت الحكاية لا عن تخمين ولكن بسبب ماقرأت فى عيونهم وفى ابتسامتهم..
لو رأيتم نظراته لها ونظراتها له...ل سعدتم وفرحتم...
بل اننى تمنيت لو رجعت طفلة لأعرف حقا معنى الحب بقلب برئ نقى شفاف...حقا تمنيت...
وابتسامتهم البرئية الجميلة اسعدتنى...ومضيت أضحك واتخيل القصة وأتخيل منظرهم فى الكبر حين يصبح شاب وشابة ويظل الحب...
تمنيت أن أسألهم عن احساسهم وكيف يشعرون؟!!
هل تعرفون أن أجمل المشاعر هى حب الصغر بل وأصدقها وأعمقها تخيلتهم عريسا وعروس يوما ما..
فهل سيحدث؟!!!@ اتمنى ذلك
هويدا
الاثنين، 18 أكتوبر 2021
بالأمس سألنى صديق....لما لايتفاعل معك الكثير....وهذه ليست اول مرة يسألنى احد ذلك السؤال....
ودعونى أجيب بصراحة ووضوح...
كثير ممن معى لايريدون التواصل الا من وراء ستار أو خلف الكواليس....وكثير منهم طلب الصداقة لأشياء فى نفس يعقوب....ولهذا لايتفاعل الكثير...هذا أولا
أنا لا أنكر ان هناك محترمين قد لايتعدوا ولنقل 30%...
ولكننى وبصراحة أقول
حين دخلت عالم الفيس كنت اتخيله اجندة خاصة بى اكتب فيها لنفسى...ولكن ادارة الفيسبوك لاتقبل الا وجود صداقة
وصدقونى طوال تواجدى لم أطلب صداقة أحد....حتى أهلى وأقاربى...وكل هؤلاء الأصدقاء...واعذرونى لقولى هذا
اننى اكتب لنفسى وحبا فى الكتابة والتصفح والأدب لا لشئ تافه مثل لايك أو تفاعل
اننى لا استفيد شيئا من الفيس سوى بعض التنفيس أو قضاء وقت لاغير..
وصدقونى كثيرا ما افكر ان أسجل خروج من الفيس...وهذه الفكرة تلاحقنى وقريبا سوف اخرج منه...لقد مللت من تفاهة وسطحية بعض البشر...وأود ان انساهم وينسانى الجميع
وشكرا لكل من ظل معى٨ سنين طوال تواجدى ولم يجرحنى بقول او تصرف...شكرا ولكم تحياتى
هويدا محمد الحسن عثمان
الله يرحمك ياخال
لو شفت بعدك كيف الحال؟!
كل شي انقلب وميزانه مال
كنت أب ومعلم أجيال
وكلماتك بيضربوا بيها الأمثال
وكانت أساس بنربى عليه العيال
آه آه ياخال
لما تفرح كنا نقول خير وفال
وابتسامتك كانت للفرح شال
وذكراك دايما ع البال
وحروفك تقولش بحر سال
ولما تسرح وتشرح وتعبر بايديك
نقول أمير الكلمة صال وجال
حروفك مليانة بألف وياء ودال
وباحساسك ومشاعرك الهم منا زال
آه ياخال
بعادك طال
ودى ارادة المولى ياغالى
لك الرحمة والمغفرة
حتي نلقاك ياخال
هويدا
السبت، 16 أكتوبر 2021
جلست تتأمل وتتذكر ماضيها وحاضرها
هنا فى الريف وسط الطبيعة كانت طفولتها
هنا حيث البراءة والعفوية والنقاء كانت تجرى وراء فراشات تطاردها
وكانت الاشجار والأزهار تعانقها
وكانت الطيور تغرد لها وتحييها
هنا سرحت شعرها بجدائلها
هنا لعبت ونطت بين حدائقها
هنا درست وكبرت ونضج عقلها
وفجأة
فرض عليها ان تذهب لمدينة تكرهها
لاتكن لها ولاء ولا انتماء ولاتعزها
مدينة لا حب ولا نقاء بل الخداع والمصلحة ديدنها
فكرت وتحيرت بين أمسها ويومها
وتشتت بين ماضيها وحاضرها
بل وخافت وتلاشى ذهنها من مستقبلها
وأخيرا قررت ابدا لن تتنازل عن كينونتها
لن تتنازل عن ابنة الريف بعفويتها
واضربت وتمردت وكان لها ما قررت
ورضخت الحياة والناس لارادتها
هويدا محمد الحسن عثمان
الاثنين، 11 أكتوبر 2021
أتمنى أن أذهب بعيدا حيث لاأعرف أحدا ولايعرفنى أحد...أحس بعدم انتماء لا للحياة ولا للناس ولا لأى مكان أذهب اليه...أحس بغربة...بأنهم لايفهمونى ولاأفهمهم..
ترى هل أتحدث بلغة غريبة؟!!! أم تفكيرى هو الغريب؟!!!
هل هم على حق؟!!! أم أننى أنا التى على صواب؟!!!
مشكلة هى...ام أننى هى المشكلة؟!!!
هل يدفعونى لأصبح نسخة عنهم؟!!! هل يريدون أن أنافق وأجامل وأكون ذات وجهين؟!!! هل يريدون أن أظهر خلاف ما أبطن وأزيف مشاعرى؟!!
لا والله لن يكون...أننى مثل الأرض بل أنا ابنة الأرض لا أجامل ولا أكذب ولن أنافق وأزيف مشاعرى...اننى بريئة ونقية نقاء الأرض المروية بندى الحق والخير والجمال
فما الحل...أدعو الله ان يريحنى وأذهب حيث لا رجعة لمكان وأناس أشبههم ويشبهوننى...فيهم عبق الأرض وأصالتها..فيهم نقائها وبرائتها...واذا لم يوجد ف خذنى ياألهى عندك لعلى أرتاح...فلقد مللت وتعبت وسئمت
هويدا
بينما كنت أسير فى شارع النيل ليلا..اذ به ملئ بالأحبة ومع نسايم هواء عليل وبحر...ومراكب على النيل...وحنطور يتهادى وحصان يسير به فى رشاقة فرحا ربما فرحا برؤية عشاق يهيمون...وشباب فرح بالحياة...والحب...انطلق الفرس وكأنه يتمايل طربا على لحن الخلود لحن الحب...وكأنه يرى الحب فى العيون وكأنه يسمع نبضات القلوب...وكأنه يسمع همسات لايسمعها ولايحس بها سواه...فهو مخزن أسرار العشاق يسمع أحاديثهم ونجواهم...وكأنه والبحر أصدقاء حين يخلو الشارع من المارة...يتحدثون ويتسامرون ويضحكون...البحر يضحك قائلا أرأيت تلك الفتاة حين أباح لها بحبه...كيف اضطربت وخجلت وارتبكت...أرأيت كيف توردت وجناتها...والله رغم الظلام لقد رأيتها ورأيت فرح الحب يلمع فى عينيها.....فيضحك الفرس ويرد قائلا...أنت يابحر لم تسمع حديثهم حين مشوا معى فى عربتى لم تسمع كلماته وتنهداتها...أتدرى أيها البحر أننى لاأشعر بأى تعب طالما أرى عيون الحب...وأحيا حياة الحب...حتى لو مشيت عمرى بأكمله...يالروعتهم
وبينما أنا سائرة وجدته رجلا يفترش الأرض ويهلوس ويهذى بكلمات غير مفهومة...ف...اقتربت منه ووضعت يدى على درابزين سور البحر لعلى أسمع حديثه...وسمعت حديث أعذب من تغريد طير
سمعته يتحدث عن حبيبته التى تركته أو بمعنى أصح الذى استسلمت لقدر أبعدها عنه...وترقرقت الدموع من عينى...حاولت أواسيه ولكننى تخاذلت ماذا أقول لرجل عقله طاش وخف بالحب...وكيف أقنعه؟!!
أرأيت رجل مهزوم منكسر مقهور...ان الحزن والقهر ليقتل أعتى وأقوى الرجال لقد أيقنت ذلك الآن لتوى...
أواه ياأخى لو كان بيدى شئ لفعلته لتخفف عن ألمك...وكنت أمسك الموبايل وفتحت الراديو وشغلت مكبر الصوت فاذا بصوت سيد مكاوى ينطلق مغنيا كدة آخر انسجام
كدة يحلو الكلام
من غير الحب قول على الدنيا السلام
ووجدت صاحبى يبتسم ويتمايل وكأنه يتذكرها ويتذكر أيامهما معا
وفرحت بالبسمة التى على شفتيه...وأسمعته الأغنية كاملة ...ثم مشى وتركنى ومشى حائرا ومازال يهذى ويهلوس وكأن اللحن أثر أكثر وزاد من شجنه وأساه...أواه لك يارجل
ومشيت فى شارع النيل....وكأنه أصبح مرثية العشاق...أو شارع الذكريات..
ووجدتنى أفكر فيك يافتاة...أى أمرأة أنت وأى قلب لك؟!!
لكى تتركى محبا أهداكى قلبه...ووهبك مشاعره وروحه. .
كيف هان عليكى؟!!! وهل تتذكرينه؟!! هل تعرفى ماآل اليه...هل تدركى حزنه وألمه؟!!!
وكيف تنامين وقد تركتى قلبا ملتاع ونفسا حزينة منكسرة؟!!! ماهو ذنبه؟!! الذى جناه...هل ذنبه أنه أحبك؟!! هل الحب أصبح ذنبا وجريمة،!!!... أتتذكرينه يافتاة كيف أحبك...وكيف وهب لك روحه وعقله...ربما تصادفنيه ذات يوم وهو يمشى ذاهلا مهلوسا...وتسمعيه يردد اسمك وتلتفتى لتجدى رجلا معتوها ولكنك لن تعرفيه. ..أما هو المسكين ف قلبه سيدله عليك ويلتفت ليناديكى ويفجأ بنظرة اللامبالاة والتجاهل التى يجدها فى عينيك وذلك الفراغ الخاوى عندها فقط يدرك انك نسيته...ويبكى وتترقرق دموعه ويهوى فى بحور الحزن أكثر وأكثر ويسير نحو مقبرة حبه لعله يدفن فيها
فأفيقى يافتاتى ويا كل فتاة فالحب ليس لعبة أفيقى قبل فوات الأوان...قبل أن تجرمى فى حق بائس كل ذنبه أنه أحبك...وأنت أيضا عزيزى الرجل تذكر أن الحب عطاء وانتماء وفداء...قبل أن يكون أغنية وموال وسهر وضحك ولعب ويد فى يد وعلى كتف وكلام معسول فى شارع النيل
هويدا
قلبي جامعة دول عربية
وعقلي تاريخ يحمل هم الانسانية
روحي هائمة في دنيا البراءة والشفافية
تنشر الوعي وتدافع عن الحرية
صوتي يناشد الحق والعدل حبا برب البرية
عيني لاتري الا كل جميل وترفض الخطية
اذني لاتسمع سوي صوت عقلي وربيا
فمي لاينطق الا بحق داخل فؤاديا
سماء اهدافي زرقاء نيلية
واهدافي سامية نبيلة جميلة ك حورية
وطريقي مهما كان صعبا فسأجعله سهلا نديا
طالما معي ربي فسنحققه سويا
وماذا أخاف وربي يشد ازري شدا قويا؟
افكاري تنبع من نداءات خفية
وثقافتي عصارة عقول تذخر بكنوز الهية
نفسي منزهة عن اطماع الدنيا زاهدة صوفية
وشئ مني يحلق في عوالم روحانية
مبدأي هو الخير وفي سبيله اتبني اي قضية
ضميري يمد يدا ويكفكف دمع كل محتاج في بلية
من. انا؟ انا انسانة طبيعية
تسعي للسلام فلنحققه سويا
ويدا بيد نبني عالما ورديا
كل ما اكونه فضل لحبيبتي مصر الفتية
هناك تعلمت اول حرف كتبته وقرأت اول كتاب وتشكلت بأخلاق ثرية
فسلام لمن له المعروف في تكويني
ولتحيا جمهورية مصر العربية
هويدا
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)