تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الاثنين، 15 فبراير 2021

لو علمتم مافى الغيب لأخترتم الواقع.. كثيرون يتمنون ان يصحو بذاكرة جديدة،وفى عالم جديد،وأناس جدد... لربما يستطيعون ساعتها تغيير مصيرهم... ولكننى متأكدة ان ذلك محال مهما غير الانسان حياته فلن يستطيع تغيير قدره! فهل نحن مسيرين أم مخيرين؟ إننا مسيرين بأقدارنا وماسطره لنا القدر.. ولكننا مخيرين فى اختياراتنا فى الحياة.. وطالما ان كل شئ مسطر ومكتوب. . قد يتسائل البعض لما نحلم ونطمح؟ هل الاستسلام والرضاء بالقدر عجز،أم عدم طموح،ام كسل،ام قلة حيلة. لكن لابد للانسان برغم ذلك من أن يحلم ويطمح ويتحرك..مع ايمانه بقدره لأن الحركة بركة ولأن طريق الألف ميل يبدأ بخطوة ولأن تفائلوا خيرا تجدوا خيرا ولأن سبحانه وتعالى قال أنا عند حسن ظن عبدى بى.. فلنحسن الظن ولنترك أقدارنا بيد الواحد الأحد العادل الرحيم فهو أدرى وأرحم بنا. فالرضاء بالقدر درجة من درجات الايمان بالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق