اضئت اصابعى لكم شموع
وكان جزائى انهار من دموع
زرعت ازهار لكم فى كل الربوع
وصمت عن سواكم وبت فى جوع
وحين اسمع صوتكم يدق قلبى سروعا
وكأن عيناك لقلبى تقتل فى شروع
وقلبى فى هواكم متيم صروع
وحبكم غذاء لروحى صافى رائق
ك حليب ابيض فى ضروع
وكأننى اسير فى هواكم طوع
وقلبى من جفاكم خائف يروع
واخاف ان تهزم ارادتى وأهوى الوقوع
فأخذت اسبح لربى واسجد ركوعا
بأن يخفف عذاب قلبى والولوع
وان تجف من عيناى تلك الدموع
ف مثلك نادر فى الوجود نوعا
وحين يذكر اسمك يخفق قلبى هلوعا
وتركتنى وابتعدت
ويح قلبى فقد انطفأت تلك الشموع
بقلم
هويدا محمد الحسن عثمان الكاملابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق