قالت لى فى جلسة ندوة للشعراء
لما تبعثرين كلماتك فى ساحة الغرباء
لما لاتلقينها فى ساحةوطنك واهلك النبلاء؟
قلت ياعزيزتى ان كلماتى لايقدرها سوى الغرباء
ويتجاهلها ابناء وطنى وكأنها تراهات بلهاء
ان حروفى لاتنبت فى وطنى سوى الأشواك
بينما كلماتى بذور تنبت ورودا فى بلاد الغرباء
وكأن كلماتى وقعها فى بلدى كالزبد فى الجفاء
وكأن وطنى كلماتى وقعها غريب واحساسها جفاء
وكأننى فى نظر بلادى لاجئة كلماتى وكأنها من اللقطاء
وظللت اتسائل أهناك عنصرية فى الحروف ايضا ام ان كلماتى عبثا وضاعت فى أرضى هباء
هويدا حسن عثمان كاملابى

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق