تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2021

الفراشة والعنكبوت ************ هى فراشة عنيدة قوية...تنشر جناحيها وتطير لتنشر البهجة والحب والخير... ذات يوم ساقتها أقدامها أو جناحيها بالمعنى الأصح...الى مكان بعيد بعيد بعيد.... بل المنطقى انه ساقها فضولها ورغبتها فى المرح والاستكشاف والدراسة...ف ماذا وجدت؟!!!!! وجدت عنكبوتا يغزل خيوط من حرير...خيوط جميلة براقة نادها بصوته العذب وكلماته المعسولة...ف هربت خائفة لا تلوى على شئ...فهى لم تتعود ان تصغى للغرباء... فأخذ يغزل خيوطه حولها بصبر وطول بال وأناة...ويستميلها بكلامه الطيب العذب...وبما انها فراشة مجاملة رقت لحاله وتحدثت اليه...وأخذت المجاملة تتلوها مجاملات لم تدرى أن ذلك الماكر يغزل خيوطه ليوقعها فى شراكه وسرعان ما عجبتها اللعبة.. وقالت لم لا؟!! اذا كان يراوغ فأنا أكبر مراوغة..واذا كان يستكشف فأنا أهوى الدراسة والمغامرة...ولنرى ما وراءه؟!!! أخذ يسجل كلماته ويطلب منها أن تسجل كلماتها...ليسمع صوتها الجميل الذى خطف لبه....وأغراه وقد كان...عندما تسجل صوتها...كانت تضحك قائلة أحس كأننى أجلس مع طبيب نفسى ليدرس حالتى...أعجبها الموقف أم انها كانت بحاجة لمن يسمعها!!! واستغل الموقف لصالحه...أحست أن وراءه شيئا!!! عقلها المتشكك المبالغ أحيانا سألها ماذا يريد... أجابت ربما هو كاتب يريد دراسة حالة والكتابة عنها...و.... ربما هو يتبع جهة ما....تريد معرفة كنهها وشخصيتها...و ربما هو مجرد طبيب نفسى يدرس حالة....و....و...و أو مجرد انسان يريد معرفة ومساعدة انسان!!! ف ضحك عقلها وقال يالك من غبية....انه مجرد صياد يلعب على وتر جمالك ورقتك وضعفك...صياد استشف داخلك اشياء وبالغ فى تقدير أشياء....صياد حلل صوتك انه صوت ملئ بالمشاعر والأحاسيس التى ان انفجرت اجتاحت العالم ألم تسمعى كلامه وتحليله...لقد قال انك بركان ما ان ينفجر سيكتسح فيضان من الحب...لقد حلل صوتك بأنه مكبوت بالمشاعر متردد متحفظ...فلما لاتدعيه ينطلق ويعبر عما بداخله.... ياله من عنكبوت ليئم داعر...انه يريد أن تطير بجناح مكسور وأن يشوب جمالها دناءة وبشاعة مومس... افيقى يافراشتى انه مجرد صياد رجل يتبع غريزته مثله مثل باقى وكل الرجال... أفاقت الفراشة من زهوها وذهولها...ونفضت جناحيها ونشرتها نشرت جناحيها لتطير بعيدا بعيدا بعيدا ف.... لقد ملت الدراسة والاستكشاف...و...و...و ملت اللعبة وحقا.... ان أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو تعلمون هويدا محمد الحسن عثمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق