تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

السبت، 25 سبتمبر 2021

كانت تسير فى طريقها...وكعادتها السماعة فى اذنيها وتستمع للأغانى...وصدفت فى هذه اللحظة أن انطلق صوت كاظم الساهر يغنى دلع عينى دلع...فأبتهجت فما أروع أن يكون صباحها على صوت كاظم الساهر.... وانطلقت تتمايل طربا...ولم تنتبه لذلك الفتى أمامها الا بعد انتهاء الأغنية...كان يشبه ممثلا..نفس النظرة ونفس المشية...كان يظهر عليه انه جدع ولد بلد وهى تحب ذلك النوع وتحترمه... انتبهت أنه يبطئ من مشيته ويتلفت التفاتة بسيطة بطرف عينيه...وهو ينفث دخان سيجارته...وتمهلت هى فى سيرها...وتمهل هو...وانتهت سيجارته ونفث أخرى...وهى تراهن نفسها...سينتابه الملل ويمضى فى طريقه...ولكنه ازداد تمهلا... واقتربت المحطة وكان هناك تقاطعان...خمنت أن يمضى فى التقاطع الثانى...وعكست اتجاهها...ومضت فى طريقها...واقتربت من طريق الباص لتجد انها تسير بجواره...والتفتت شئ جذبها لتلتفت ووجدت نفسها وجها لوجه أمامه وهو ينظر فى عينيها وعلى شفتيه سيجار يكاد أن ينتهى كانت فى نظرته سؤال وتحدى وكأنه يقول أعلم أننى أعجبتك وتعلمين أننى أعجبت بك..فلا داعى لتلك الحركات..كان ينظر اليها ورأسه تميل نصف ميلة..وكان هذا قمة التحدى..وكأنه يقول أنا ابن بلد وفاهمك يابت..فهل تطاردينى أم تلك صدفة واذا كانت صدفة فماذا يعنى ذلك؟!! وأجبته بعينى والله لاأدرى.. و..كانت عيونه سود والعيون السود تتوه القلب فى عالم بلا حدود وتجعل حول العقل حواجز وسدود آواه من العيون السودتنادى للقلب دوما تعال عود...وارتجف قلبها ودون عن ارادتها. التفتت برأسها بسرعة خاطفة وكأنها تهرب من صيادهاو..ابتسمت وتمنت أن يلحق بها...ولكن يبدو أنه كان ينتظر اشارة منها...فبعض الرجال تنقصهم الشجاعة...ويتناسوا أننا قد نتمنع ونحن الراغبات...وأن بعضنا لديها عزة نفس وكرامة ودلال الأنثى...كان له أن يفهم ...وجدت مقعدا فى الباص...وكان المقعد بجانبها شاغرا...تمنت أن يأتى ويجلس فيه ويتعارفا ولكنها مجرد أمنية ووهم... وتسائلت هل ستلتقى به مرة أخرى يوما ما؟!! وماذا ستفعل وماذا سيكون رد فعله؟!!! انها تتمنى أن تصادفه مرة أخرى... ما حكايتها مع العيون التى تسير فيها الشجون وأواه لها من حديث العيون تلك عابثة وتلك كلها مجون وتلك ناعسة وتلك كلها جنون وتلك رائعة وتلك أروع من فنون تلك صغيرة وتلك واسعة الجفون وتلك النظرة ماذا تقول كلها ظنون لاتدرى سوى انها تسير وتبحث داخل بحور العيون..وكأن هناك ردار يخبرها بأن هناك عين جميلة تسير فى ذلك الاتجاه فتلتفت فجأة لتحاصرها تلك العيون فلا تستطيع فكاكا وتنقض تلك النظرة و... فجأة كأن يدا تلمسها التفتى وانظرى فألتفت لأجد سحر العيون...تصيب قلبها وعقلها بالجنون...ف يارب أرحمها من فنون كالجنون..ومن عيون سود تلقى القلب فى دوامة بلا حدود...وتحاصر العقل بأسلاك شائكة تسوره وتجعل حوله سدود...وتلغى العقل فلا يعطى اشارة للقلب أن يهتدى ويعود هويدا

الثلاثاء، 7 سبتمبر 2021

حوار بين العقل والقلب(٥) ق/ أنا محتاج اليها من دون نساء العالم ، والدنيا يأسرها ع/ أحاول ألا اجرح شعورك .. دعها وشأنها ربما محتاجة اليك بشكل آخر ق/ سيكون الثمن غاليادعنى أوضح لك أكثر أولا: نحن لانخلق مشاعرنا فى أنفسنا.. فإنها تخلق بداخلنا ولانستطيع تبديلها مهما حاولنا ذلك .. فإنها مثل نبضات القلب لانستطيع ايقافه لإراحته وتشغيله مرة أخرى* ثانيا:- لاتحملى كلماتى أكثر من معانيها* ثالثا:- إذا كان من خلقنا لا يؤاخذنا فى مشاعرنا لانه هو الذى يملكها... رجائى ان لاتؤاخذينى أنت العبدة الفقيرة فيما ذهبت اليه فى مشاعرى تجاهك.. وإلا سأموت وحدة* عزيزتى ها أنا وقد فرغتى من قراءة هذه الخواطر التى أهديتها لك... وأجزم إنك صدمتى لانك كنت لاتتوقعين أن يصدر كل هذا الكلام منى ... إنك كنت تحسبين اننى آخر من يقول لك ذلك... أنا نفسى لا أدرى؟ المهم كنت كلما تذكرتك أجلس وأكتب ما يعتمل فى نفسى فى أى شئ أمامى .. حتى فى علبة صابون ، وعلى سطح المنضدة وأخيرا بدا لى أن أجمعها فى هذه الصفحات عموما لربما تكون تلك القصاصات نهاية علاقتك بى ، وأفقدك نهائيا... وربما ستكون بداية لعلاقة أبدية ولو أننى أعتقد وأكثر ميلا للأولى ... عموما لاتتحدثى فى شئ وسيكون معك تلك المذكرات يمكنك ان تكتبى ماتريدين قوله ردا لى* آسف إن كنت جرئيا بعض الشئ... بل كانت هناك أحاديث كثيرة جرئية عندما كتبتها إلا اننى لم أجرؤ على جمعها فى هذه الصفحات* فمعذرة مرة أخرى ( المجنون هذا يسمونى المقربون) فى رأيكم ماذا كانت إجابتها وردها لقد ذهبت ولت هاربة من مشاعره التى فاجئتها.. لاتنكر انها اعجبت به ولكن ؟ آه من لكن ... أشياء كثيرة تمنع هذا الحب.. أشياء اكبر منها ومنه ومن معنى الحب* وهكذا اعزائى انتهت القصة ... وكل حب يذهب لا محالة لاتصدقوا النهايات السعيدة.. فأنها فقط خيال وأوهام .. فقط فى المسلسلات والافلام ينتصر الحب .. فى رأيكم إذا كان ينتصر فلما نكتبه الفرح لايكتب ولايعبر عنه بل نعيشه فقط اما الحزن الألم الفراق ... نخطه عظة عبرة ولربما انتقاما من الزمن .. والعراقيل والعادات وللذكرى* هويدا محمد الحسن عثمان
لأننا نهوي السلام يعتقدون اننا ضعفاء ورمز القوة عندهم هو الدماء والعنف ديدنهم رمز للتطور والنماء والقوة والمال هو قمة الرخاء في سببله يتاجرون بأي شئ بالبشر والرقاء يسخرون من العفة والشرف والنقاء يهوون ان يسودوا العالم والباقون الي فناء ومن أجل السلطة والقوة يدفعون بسخاء يحيطون انفسهم بشعارات وهمية براقة وسناء يريدون فرض هيمنة وقيادة قطيع نعاج صوته ثغاء ليعلوا ويعلوا ونهوي الي حضيض الجبناء وندفن انفسنا كالنعامة ونولول بالبكاء فيضحكون ويلهون ويقولون اننا آسفون برثاء قصتنا معهم دوما قصة الثعلب والعنزاء يعتقدون اننا نظن ان للثعلب دينا أترانا أغبياء؟ هويدا محمد الحسن عثمان
الفراشة والعنكبوت ************ هى فراشة عنيدة قوية...تنشر جناحيها وتطير لتنشر البهجة والحب والخير... ذات يوم ساقتها أقدامها أو جناحيها بالمعنى الأصح...الى مكان بعيد بعيد بعيد.... بل المنطقى انه ساقها فضولها ورغبتها فى المرح والاستكشاف والدراسة...ف ماذا وجدت؟!!!!! وجدت عنكبوتا يغزل خيوط من حرير...خيوط جميلة براقة نادها بصوته العذب وكلماته المعسولة...ف هربت خائفة لا تلوى على شئ...فهى لم تتعود ان تصغى للغرباء... فأخذ يغزل خيوطه حولها بصبر وطول بال وأناة...ويستميلها بكلامه الطيب العذب...وبما انها فراشة مجاملة رقت لحاله وتحدثت اليه...وأخذت المجاملة تتلوها مجاملات لم تدرى أن ذلك الماكر يغزل خيوطه ليوقعها فى شراكه وسرعان ما عجبتها اللعبة.. وقالت لم لا؟!! اذا كان يراوغ فأنا أكبر مراوغة..واذا كان يستكشف فأنا أهوى الدراسة والمغامرة...ولنرى ما وراءه؟!!! أخذ يسجل كلماته ويطلب منها أن تسجل كلماتها...ليسمع صوتها الجميل الذى خطف لبه....وأغراه وقد كان...عندما تسجل صوتها...كانت تضحك قائلة أحس كأننى أجلس مع طبيب نفسى ليدرس حالتى...أعجبها الموقف أم انها كانت بحاجة لمن يسمعها!!! واستغل الموقف لصالحه...أحست أن وراءه شيئا!!! عقلها المتشكك المبالغ أحيانا سألها ماذا يريد... أجابت ربما هو كاتب يريد دراسة حالة والكتابة عنها...و.... ربما هو يتبع جهة ما....تريد معرفة كنهها وشخصيتها...و ربما هو مجرد طبيب نفسى يدرس حالة....و....و...و أو مجرد انسان يريد معرفة ومساعدة انسان!!! ف ضحك عقلها وقال يالك من غبية....انه مجرد صياد يلعب على وتر جمالك ورقتك وضعفك...صياد استشف داخلك اشياء وبالغ فى تقدير أشياء....صياد حلل صوتك انه صوت ملئ بالمشاعر والأحاسيس التى ان انفجرت اجتاحت العالم ألم تسمعى كلامه وتحليله...لقد قال انك بركان ما ان ينفجر سيكتسح فيضان من الحب...لقد حلل صوتك بأنه مكبوت بالمشاعر متردد متحفظ...فلما لاتدعيه ينطلق ويعبر عما بداخله.... ياله من عنكبوت ليئم داعر...انه يريد أن تطير بجناح مكسور وأن يشوب جمالها دناءة وبشاعة مومس... افيقى يافراشتى انه مجرد صياد رجل يتبع غريزته مثله مثل باقى وكل الرجال... أفاقت الفراشة من زهوها وذهولها...ونفضت جناحيها ونشرتها نشرت جناحيها لتطير بعيدا بعيدا بعيدا ف.... لقد ملت الدراسة والاستكشاف...و...و...و ملت اللعبة وحقا.... ان أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو تعلمون هويدا محمد الحسن عثمان
الفراشة والعنكبوت ************ هى فراشة عنيدة قوية...تنشر جناحيها وتطير لتنشر البهجة والحب والخير... ذات يوم ساقتها أقدامها أو جناحيها بالمعنى الأصح...الى مكان بعيد بعيد بعيد.... بل المنطقى انه ساقها فضولها ورغبتها فى المرح والاستكشاف والدراسة...ف ماذا وجدت؟!!!!! وجدت عنكبوتا يغزل خيوط من حرير...خيوط جميلة براقة نادها بصوته العذب وكلماته المعسولة...ف هربت خائفة لا تلوى على شئ...فهى لم تتعود ان تصغى للغرباء... فأخذ يغزل خيوطه حولها بصبر وطول بال وأناة...ويستميلها بكلامه الطيب العذب...وبما انها فراشة مجاملة رقت لحاله وتحدثت اليه...وأخذت المجاملة تتلوها مجاملات لم تدرى أن ذلك الماكر يغزل خيوطه ليوقعها فى شراكه وسرعان ما عجبتها اللعبة.. وقالت لم لا؟!! اذا كان يراوغ فأنا أكبر مراوغة..واذا كان يستكشف فأنا أهوى الدراسة والمغامرة...ولنرى ما وراءه؟!!! أخذ يسجل كلماته ويطلب منها أن تسجل كلماتها...ليسمع صوتها الجميل الذى خطف لبه....وأغراه وقد كان...عندما تسجل صوتها...كانت تضحك قائلة أحس كأننى أجلس مع طبيب نفسى ليدرس حالتى...أعجبها الموقف أم انها كانت بحاجة لمن يسمعها!!! واستغل الموقف لصالحه...أحست أن وراءه شيئا!!! عقلها المتشكك المبالغ أحيانا سألها ماذا يريد... أجابت ربما هو كاتب يريد دراسة حالة والكتابة عنها...و.... ربما هو يتبع جهة ما....تريد معرفة كنهها وشخصيتها...و ربما هو مجرد طبيب نفسى يدرس حالة....و....و...و أو مجرد انسان يريد معرفة ومساعدة انسان!!! ف ضحك عقلها وقال يالك من غبية....انه مجرد صياد يلعب على وتر جمالك ورقتك وضعفك...صياد استشف داخلك اشياء وبالغ فى تقدير أشياء....صياد حلل صوتك انه صوت ملئ بالمشاعر والأحاسيس التى ان انفجرت اجتاحت العالم ألم تسمعى كلامه وتحليله...لقد قال انك بركان ما ان ينفجر سيكتسح فيضان من الحب...لقد حلل صوتك بأنه مكبوت بالمشاعر متردد متحفظ...فلما لاتدعيه ينطلق ويعبر عما بداخله.... ياله من عنكبوت ليئم داعر...انه يريد أن تطير بجناح مكسور وأن يشوب جمالها دناءة وبشاعة مومس... افيقى يافراشتى انه مجرد صياد رجل يتبع غريزته مثله مثل باقى وكل الرجال... أفاقت الفراشة من زهوها وذهولها...ونفضت جناحيها ونشرتها نشرت جناحيها لتطير بعيدا بعيدا بعيدا ف.... لقد ملت الدراسة والاستكشاف...و...و...و ملت اللعبة وحقا.... ان أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو تعلمون هويدا محمد الحسن عثمان