تابعونى على الفيسبوك

هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com

الخميس، 27 مايو 2021

أخيرا وجدت عينيك بالصدفة....لا ليست صدفة....قرأت كثير عن التخاطر ولم اقتنع به بشكل تام...ولكن؟!!! تمنيت أن أراك مرة أخرى...وفعلا مررت بجنب بابك ونظرت له وحدثته وكأنى أحدثك ليتك ياباب تفتح وأراه أمامى تمنيت فعلا أن تلتقى عيناى بعينيك...وتحدثت اليك حديث لاتسمعه سوى الروح بدون كلمات وياسبحان الله هل للتخاطر مفعول لهذه الدرجة؟!!! أم أن أرواحنا نقية شفافة لايوجد بينها حجاب....لا أبواب ولا بعد ولا مسافة ولا حتى زمن وكأن روحك التقطت ذبذبات روحى ووصلتها رسالتى فوجدتك بعد قليل أمامى ....صدقنى ياسبحان الله نسيت أن أقول اننى قبل أن أراك سمعت صوتك فى أذنى وكأنه واقع....فقلت لقلبى سيأتى حتما سيأتى وصدق قلبى...وصدقت روحى...وجاءت روحك قبل ذاتك لتثبت أن الروح دوما تبحث عن توأمها وتلتقى به وراء الكون وخلف غيابات الزمن ورغما عن أى عائق أو صعوبات عزيزى قبل أن أنسى اشتقت لعينيك ولكم أحبها هويدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق