تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الخميس، 29 أكتوبر 2020
وجدتهم بجوار سوبر ماركت...حاملين زجاجات البيبسى...طفلان بنت وولد فى حوالى ١٠-١٢ سنة...
سمعت الصيى بيقول للصبية...صدقينى يابت..
وطبعا تخيلت الحكاية لا عن تخمين ولكن بسبب ماقرأت فى عيونهم وفى ابتسامتهم..
لو رأيتم نظراته لها ونظراتها له...ل سعدتم وفرحتم...
بل اننى تمنيت لو رجعت طفلة لأعرف حقا معنى الحب بقلب برئ نقى شفاف...حقا تمنيت...
وابتسامتهم البرئية الجميلة اسعدتنى...ومضيت أضحك واتخيل القصة وأتخيل منظرهم فى الكبر حين يصبح شاب وشابة ويظل الحب...
تمنيت أن أسألهم عن احساسهم وكيف يشعرون؟!!
هل تعرفون أن أجمل المشاعر هى حب الصغر بل وأصدقها وأعمقها تخيلتهم عريسا وعروس يوما ما..
فهل سيحدث؟!!!@ اتمنى ذلك
هويدا
الاثنين، 26 أكتوبر 2020
لما نقتبس دائما أفكار الغرب رغم وجود فرق بيننا فى أشياء كثيرة، واختلافنا معهم من نواحى عدة.. للأسف نقتبس أفكارهم سينمائيا وبرامجيا.. حتى لو عربنا تلك الأعمال وأضفنا تعديلات.. يبقى الاقتباس ومحور الفكرة واضح*
ومن امثلة ذلك الكثير برنامج ذافويس ومسلسل الشمع الأحمر ومسلسل الاطباء( نسيت اسمه) وكذلك المسلسل التركى سحر جوليا وهبة رجل الغراب مقتبس من مسلسل الاجنبى ugly
من الممكن تكرار الفكرة إذا كانت قضية رأى عام أو تتحدث عن مشكلة عامة كالاتجار بالبشر التى عالجها الأتراك فى مسلسل الهاوية وعولجت فى مسلسل اتهام*
لكن كانت معالجة الهاوية أفضل لأنهم اهتموا بالتفاصيل الصغيرة وعنصر التشويق مما يدعى المشاهد لرؤيته عدة مرات
إننا نفتقر ألى التعمق فى التفاصيل الصغيرة ودقة المضمون والغموض والتشويق وهذا ما يميز الأعمال التركية والهندية*
فالقصة تحوى انفعالات عدة كالحب والعنف والغموض والأكشن وهى بذلك تجذب انماط عديدة من البشر*
كمسلسل رقم مجهول، وأبواب الخوف وعدد لايحصى نحن بحاجة لافكار جديدة حتى لو غريبة أو مجنونة كفيلم الفيل الأزرق قصته مختلفة ومشوقة*
إن الكاتبة اجاثا كريستى رغم مرور سنوات وسنوات على رحيلها الا أنه مازالت أعمالها تنتج سينمائيا لما تحويه من تشويق واثارة وغموض يجعل المشاهد يتسمر امام العمل حتى ولو عدة شهور دون ان يمل
نحن لدينا الكثير من الأدباء العرب المبدعين العباقرة لكن أين التميز لاتخافوا وابدعوا فالابداع يحتاج شجاعة وجرأة وتحدى وأنتم أهل لها فقط لو مزجنا عاطفتنا بمخيلة واسعة وعقل واقع وما أروع التناقضات حين تمتزج فى عمل
هذى( مجرد متذوقة)
السبت، 24 أكتوبر 2020
انظر للسماء واتسائل ما هى الحياة؟!!! ولماذا نعيشها؟!!!!!
وكيف من المفترض ان نعيشها؟!!!
أنعيشها لاهين أم راضين خاضعين؟!!!
أم نعيشها ثائرين متمردين؟!!! هل نعيشها فى صخب؟!!!!
أم نعيشها فى هدوء؟!!! أنعيشها فى روتين ورتابة؟!!!
أم نعيش خليط من هذا وذاك؟!!!!
لاتقولوا لى خير الأمور أوسطها...لاتقولوا ان نحدث توازن
فالحياة لاتقبل بأواسط الأمور احيانا....ولن نستطيع ان نتوازن فيها؟!! اتعرفون لما؟!!!
لأن كل شئ مسطر....ولأن كتب علينا ذلك...ولأننا مسيرين فى أقدارنا ونصيبنا....فقط كل المطلوب كثير من الرضا والقناعة لكى نحقق معادلة التوازن...وحتى لايختل توازن سفينة حياتنا....وتغرق فى بحر اللاعودة
هويدا
وداعا
وداعا للحب والصبابة
ومشاعر مدوزنة بمهابة
وحب مر كالسحابة
كأنه ماكان الا وهما وسرابا
ماكان به رقة بل عنف وحرابا
حكايتنا غنوها ع ربابة
ورواها راوى بأبلغ خطابا
كذب وخداع وتصرفات بمنتهى الغرابة
كان فى حياتى نسيم هوائه هبابا
ورمانى ببروده للنار حطابا
واكتشفت زيفه وغروره بعدما صفقت وراءه البابا
وعرفت اننا لسنا فى دنيا بل هو وحش فى غابة
ماضرنى ان ولى عنى فما زلت شبابا
وقلبى سوف يسعد بحب جديد حبابا
واملأ دنيا حبيبى بعبق الحب الخرافة
وسيندم هو بعدما يفوت الفواتة
وسأشكر ربى ان خلصنى منه ووهبنى آخر ملاكا
هويدا
أحيانا اتسائل هل يوجد شئ اسمه الحب؟!!!
وكيف هو احساسه؟! أعراضه...مبادئه...علاماته؟!!!
وكيف تعرف انك تحب؟!!! وكيف تعرف ان شخصا ما يحبك؟!!!
هل الحب هو مجرد نظرات طويلة ساهمة سارحة؟!!!
هل هو سهر وأرق وطول تفكير؟!!!!
هل هو رعشة فى اليدين وضربات وخفقات فى القلب؟!!!
هل هو عذاب ومرض وشر جميل لابد منه؟!!!!
مسميات كثيرة ولكننى لا أظن ان هذا هو الحب...
يخيل الى اننا لم نلتق بعد بالحب لنعرفه ونسبر غوره...
ان كل ما مررنا به فى الطفولة والمراهقة لم تكن حبا...بل كانت مجرد أوهام حب...أو حب التعايش فى الحب والاحساس به...فرق كبير بين الاعجاب والحب...فرق بين السماء والأرض...وكالفرق بين الخل الوفى والعنقاء...وكالفرق بين المتناقضات...وكالفرق بين الجمال والقبح...وكالفرق بين الخير والشر...الحب مستحيل من مستحيلات الدنيا التى نتمنى أن نصل اليها...لماذا لست أدرى؟!!!
ولهذا اعترف اننى لم أحب يوما ما بل عشت أوهام تتشبه بالحب...عشت ك غيرى من البشر يتمنى المستحيل ويطارده ليتمسك بالوهم...وهم الظمآن للماء وهو يمشى فى صحراء الحياة...فرأى وهم أو سراب كالماء...واندفع اليه ليجده سراب لا يروى ظمأ ولا يحي حياة...
فهل تسائلتم يوما هل احببتم؟!!! هل هناك من يعرف ما هو الحب وما معناه؟!!!
هويدا
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)











