تابعونى على الفيسبوك
هويدا محمد الحسن عثمانm.facebook.com
الجمعة، 22 يوليو 2022
ذكريات
https://m.facebook.com/onthisday/?source=bookmark#!/story.php?story_fbid=pfbid0PSfEfXXw929nXVCWCLbEH9J9W2nUvDE5wUwQRBda6DvcpGGXkk4zJNBqcxotCL5Zl&id=100007644313929&__tn__=%2As%2As
الجمعة، 15 يوليو 2022
ذكريات
فى ذلك الباص لم أجد غيره كان مزدحما ومكتظا بالناس...ووجدتنى أقف قريب للباب ومحاصرة حولى بأناس
ووجدته أمامى وجها لوجه...شاب يوحى بالرجولة...وقفته مظهره رغم انه طوله عادى...لونه قمحى....ملامحه وسيمة مقبولة بالنسبة لى...والآن دعونى من التفاصيل
وقف أمامى....وتأملنى وتأملته بنظرة خاطفة والتفت الى ناحية أخرى....لكنه أخذ ينظر بثقة وجرأة....لا ليست نظرته وقحة....ولكنها لطيفة على ماأظن
وطوال الطريق وحتى وصلنا...ينظر....وأنا اخطف نظرة والتفت....ربما خجلا....وربما اعجابا
المهم...فجأة تواريت وابتعدت واستندت الى الشباك
وازدحم الباص....ولم يعد يرانى....ووقف أمامه رجلا طويل
والتفت لأجده يرفع رأسه عاليا كى ينظر الى وشبه ابتسامة على وجهه...حاولت ان أبادله ولو شبه ابتسامة لكننى لم استطع... قل خجلا....أو تقل...أواه من ذلك التقل الذى هو أقرب للغرور...لماذا لم ابتسم....وحينما نزل محطته التفت يودعنى بنظراته...لماذا ياعنادى وغرورى....لماذا يادلالى لماذا ياتقلى الثقيل الدم لم تمنحيه حتى ابتسامة وداعا
وأظل أؤنب نفسى وأقول ياليتنى ياليتنى
وقلبى يقول ياريتنى....ياريتنى....ياريتنى
ولى سؤال لماذا لم تنتظر حتى أنزل وتتجرأ وتتحدث معى
ماذا لو؟!!!!!!
ربما....ربما....ربما حدث شئ...وبدأ مشوار حياة
أقول ربما
هويدا
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)