قالت ياسيدى كأنك تحاصرنى...ولاتترك لى منفذا...تريدنى أن اتعودك..أن أدمن وجودك واهتمامك بمحاصرتى لاسيدى...لن أكون مدمنة...قد أكون أنا المخدر...ومحال لرجل ما أن يكون بمثابة مخدر أدمنه نعم نحن نحب الاهتمام...لكن هناك فرق بين اهتمام صادق...واهتمام لغرض فى نفس يعقوب سيدى ... لاتظن ان كلماتك المعسولة...ونفخك لى ك بالون باطرائك ومديحك...سيجعلنى أنفجر طربا وغرورا ويفقدنى توازنى وهدوئى واتزانى...خاب ظنك سيدى فأنا....وأعوذ بالله من كلمة أنا أنا لست سبيل يروى عطش وفراغ كل من هب ودب ياسيدى أنا لاأذوب بكلمة أو نظرة أو همسة...أو حتى مجرد لمسة ياسيدى اننى أؤمن ان الحب قدر يأتى فجأة بدون سابق تخطيط أو ترتيب... فلا تدعى حبا لا تحسه...ووهما تحاول أن تقنع نفسك به قبل أن تقنعنى...ولو قلت أحبك فى اليوم مليون مرة لن أصدقها ولن استسلم اذا كان هذا ما تتوقعه لقد قلت اننى لست سبيل...ولست دمية مشاعة بل أنا....؟!!! أنا ياسيدى...امرأة رجل واحد هويدا

سدتوا في وشوشنا النوافذ طريق وهدف وكل المنافذ وكل امل ومستقبل وحافز ولاتشجيع ومكافأة وحوافز بس اكيد وغصب عنكم اصلو امر الله نافذ الحب والحنية مش بالعافية لكن الحق للمصلحة واللقمة الدافية حسستونا اننا عصافير محبوسة في بحر طافية علمتونا الكره وقلوبنا صبحت جافية وجوانا اصرار وح نمشي لاحلامنا ولو برجل حافية اصل هدفنا هو العلاج ولاارواحنا بلسم شافية فأين الحرية وحقوق الانسان الغافية ومهما قررتوا ف جوانا محفورة لا النافية هويدا

العقل احيانا سجان يخلي الواحد فينا حيران ويخلي القلب عايش في حرمان يقيدك ويحاسب بشك ظنان وينهاك ويقول ده غباء انك تكون طيبان وفي ابتكار الاكاذيب واللف والدوران دايما فنان ومنذ خلقنا والعقل والقلب في صراع سبحان الرحمان فمن سينتصر ولمن الغلبة ياانسان؟ فلنتبع العقل والقلب بميزان فهل سيحدث يوما توازن واتزان؟ اشك في ذلك فالفرق بينهما باء وعينان وعبء سيحمله مدي الدهر انسان هويدا

قالوا دى أكيد مجنونة كل يوم تورينا فى فنونا مرة تبكى وساعة تضحك ومرة تشكى ومرة تدعى ومرة تثور ومرة تحور ومرة على الحب تدور ومرة بالحق تطالب وحياتها مليان مطالب ربنا معاها فهو وحده الغالب حتى هية مش عارفة حتى مش فاهمة مين الغلط ومين اللى لغط وفين الصح وليه الحب والاخلاق شح والحياة بقت صعبة وكله بح ومن الأفضل نبعد وننح اعذروها يااخوانا وأكيد هية مجنونة لكن مبدأها صح هويدا

هو.. يدعى الانسانية.. يدعى انه يؤمن بالمبادئ.. يدعى أن الرقة منبعه، وأصله وأن دمعة فى عين أنسان.. كفيلة بأن تقض مضجعه، وتؤرقه.. كلنا تعاطفنا معه وعشقنا انسانيته.. لكن تعامله حيرنى.. فقررت أن أقاطعه لأعرف هل هو عاشق للحرف فعلا، ومحب للكلمة.. واكتشفت انه مدعى فمنذ مقاطعتى له لم يتكرم على بلايك أو تعليق.. وحينما عاودت مواصلته تكرم بلايك.. حينها أدركت أنه مدعى، وأنانى، ونرجسى يدور فى فلك نفسه، ونفسه فقط.. أتتخيل صديقى أننى لاأستطيع أن أدون كشف حساب، وأننى أتعامل بغباء، أو دروشة وباندفاع ما؟ لا ياصديقى بل أننى أعرف اسم كل من يتواصل معى، وكل من هنئنى بعيد ميلاد كل شئ مدون عندى..لكن! أحيانا يضطرنى كبريائى وكرامتى أن اتعامل بالمثل.. لكن ضميرى ومبادئ سرعان ماتجرنى إلى أرض الانسانية.. وتأبى ان أتنازل وأعامل بشئ لا أحب أن أعامل بمثله... إذا كانت ضمائرهم ومبادئهم وانسانيتهم ترضى بذلك فهم أحرار... وأنا كذلك حرة وليؤلوه كما يريدون أن مملكة حرفى التى أعشقها لها قوانين... لا تحيز، لاتعصب، لاتميز، لا ميل عاطفى... بل تحيزى للعقل والمنطق، والحرف فأننى لا أتعامل من منطلق اسم، أو هوية، أو شئ آخر سوى العقل والعقل فقط... فهل وصلك المعنى الذى أقصد؟!

أبعد موقفك معى...تعود وكأن شيئا لم يكن!!!! أين كنت حين احتجت لك ولم تساعدنى...تهربت...صمت وكان صمتك هروب...انت لست رجلا ولن أنسى ماحدث معى....أتعتقد انك حين ترسل لى أغنيات ورسائل وصور وزهور...اننى سأنسى لا والله ولو مرت مئات السنين لن أنسى لك اتعتقد ان ملايينك وجاهك وسلطانك سوف ينسينى لا والله لن أنسى...ولتذهب انت وملايينك وكل ما لديك الى الجحيم أنا لن أرجع لشبه رجل...أنا لن أرجع لعقل طفل...أنا لن أرجع لقربة منفوخة بالمال... لكن لاأصل ولا قلب لها عذرا..ولما عذرا؟؟؟؟؟!!!! أذهب الى حيث ألقت..قالوا الياسمين ينشر عبيره ولانبحث عنه لأن فعله يدل عليه..لكنك؟!!!! لكنك بصل...حتى البصل له فائدة...وانت لم تأخذ من البصل الا رائحته...رائحة عدم الأصل.. رائحة لا تمت للرجولة بالصلة..... اذهب يا....ولاتتوقع منى شيئا...كما لم أجد منك شيئا ولأنك ندل...توقع منى أن أكون أكثر ندالة منك وداعا يا من لاتشبه الرجال الا فسيولوجيا وتشريحيا فقط

أتعتقد ياسيدى انك حين تتجاهلنى...سأجرى ورائك وأذوب عشقا وهياما... لا...لا ياسيدى ليست أنا...ف أنا لست خفيفة...ولست من ذلك النوع الذى يجرى وراء الرجال صدقنى حتى لو كنت الرجل الوحيد فى العالم... حتى لو كنت الخيار الوحيد....أنت لاتدرى من أنا؟!!! لاتدرى مدى اعتزازى وثقتى بنفسى...ولاتدرى أن كرامتى تسوى العالم كله...ولاتعوضها كنوز....ولا حتى رجال العالم حتى لو كنت ملك...أمير...وزير...ف جميعكم متشابهين عندى الا من احتوانى بالود وشملنى بالاحترام واقتنع بعقلى واحترمه.... سيدى اذهب اذا أردت...أو تعامل معى بطريقتى أنا وأسلوبى الذى اقتنع....سر معى بود وحب واحترام وعاملنى بلطف...فأسلوبى هو لا للعندوالعناد....ولا للكبرياء والغرور ولا للوى الدراع...ولا لحب الشدة والغصب أتمنى أن فهمت...وتقتنع بقواعدى ودستورى أو أذهب لحالك ودعنى لحالى...فأنا لن أعطيك حبا بتلك الطريقة..كن معى رجلا أكون معك حبا وعشقا...وأكون لك أجمل وأنبل هويدا

اهنئ وطنى بعيد الاستقلال .. لقد خرج المستعمر ولكن لم يخرج الاستعمار لأن له ألف وجه.. فغلاء الاسعار استعمار، والواسطة استعمار، والأنانية،والظلم، والرشوة،وعدم الاخلاص، وعدم الوطنية كل صفة بغيضة ودنيئة هى استعمار سواء من جهتنا أو من بعضنا تجاه البعض.. فإن سلمنا من المستعمر فمن المعجزات نجاتنا من استعمار النفس.. مازالت الساقية مدورة.. فى اللى ماشين المدارس فى المصاريف فى الكتب .. فى اللى ضاق بيهو المكان سافر واغترب لمدن بعيدة تنوم وتصحى على مخدات الطرب.. نتمنى فى بداية العام الجديد أن تتوقف الساقية عن الدوران .. أن نراعى الله والضمير الحى فى كل أعمالنا.. أن نشعر بالأمن والأمان .. يكفينا ما فات وآخرها ما حدث فى حطاب .. ولكى يحدث الأمان ويستتب الأمن لكم ناشدنكم بتأمين أماكن الخلاء، والعشوائيات وما أدراكم بهذه الأماكن، والساحات والنواصى والبيوت المهجورة .. خاصة شرق النيل فلقد سمعت بحدوث معظم الجرائم هناك .. خاصة الشقلة بالمزرعة سمعنا أن هناك بؤر بها كل مايخطر بالبال . ناهيك عن الهاربين ومعتادى الإجرام الذين يتوارون فى تلك الأماكن النائية والخلوية .. وإذا حدث لا قدر الله حادث متى تأتى النجدة؟ طبعا بعد فوات الأوان .. لكم أشفق على سكان تلك الانحاء ... فبأسم الانسانية وبحق الاستقلال الذى لايتحقق بلا أمن وأمان.. وبحق الوطن أشعروا الناس بالأمان أزرعوا فى كل خلاء أو اماكن عشوائية دوريات، أقسام شرطة أنتم أدرى بتلك الأساليب.. المهم أن يحس الناس بالأمن وهذا غاية متطلباتهم بل هى أعظم هديةبالعام جديد سعيد آمن مدى الحياة فليكن الله فى عونكم وليساعدكم فى مسعاكم النبيل .. آمين يارب العالمين وعام سعيد انشالله.. أعذرونى إذا تماديت فهذه غيرة محب لوطنه الحبيب